يقيم مصمّم الأزياء رامي العلي سلسلةً من الجلسات المسائية على مائدة العشاء ضمن مبادرةٍ بعنوان أرض ديار للاحتفاء بالمواهب السورية في المنطقة وتسليط الضوء عليها. تهدف المبادرة إلى تشجيع الحوار مع شخصيات سورية مؤثرة والحديث عن نجاحاتها على الصعيد المهني. يستوحي المصمّم عنوان المبادرة من اسم الفسحة التي يتميّز بها المنزل السوري التقليدي التي تكون عادة مخصّصة لإجتماع أفراد العائلة والأصدقاء، لكن العلي أحب فتح أبوابها للعالم الخارجي لتسليط الضوء على هذه الإنجازات.
تتميّز كل جلسة عشاء بموضوعها الخاص، حيث تسلّط أول جلستين الضوء على الفن والأزياء. تهدف جلسات العشاء الافتتاحية إلى التعريف بمفهوم المبادرة ومشاركة التجارب وبناء شبكةٍ لدعم المواهب الواعدة.
تعتزم المبادرة مواصلة استضافة جلسات العشاء وزيادة عدد المشاركين بهدف تحضير جيلٍ من الخبراء القادرين على تقديم الدعم اللازم لتطوير المواهب السورية الواعدة وإتاحة الفرص أمامها.
استضافت الجلسة الأولى من المبادرة كلاً من شيرين أتاسي، مديرة مؤسسة أتاسي؛ صفوان داحول، الفنان التشكيلي السوري؛ هالة خياط، مديرة آرت دبي؛ جوانا سماوي، مؤسسة أيام غاليري؛ سيما برازي هارون، مؤسسة بلوم أند ميلو؛ باسم تركاوي، مدرّب حياة؛ ورفيا قضماني، مشرفة فنون.
استضافت الجلسة الثانية بانا حمّامي، المؤسسة الشريكة لعلامة فري بينغ؛ لانا قطرميز، منسّقة مظهر خاصة لدى فارفيتش؛ لارا فرح، المدير العام لعلامة فندي الشرق الأوسط و الهند؛ لؤي مردم بيك، مصمّم فعاليات وحفلات؛ ميشيل فرح، المدير العام في مجموعة أباريل؛ ساندرا حكيم، مؤسسة أُوربانيست؛ وزينة خير، مؤسسة لو ماريه 101.
لطالما حرص رامي العلي على الاهتمام بالمواهب الواعدة منذ بداية تأسيس علامته، حيث أقام في عام 2017 برنامجاً تدريبياً للمصمّمين الناشئين في مؤسسة إسمود دبي المتخصصة في مجال الأزياء. شارك في عام 2019 في معرض مؤسسة أتاسي غير الربحية في دبي، الذي سلّط الضوء على البدايات المبكرة للحركة الفنية النسائية في سوريا. كما يعمل رامي مع مجلس دبي للتصميم والأزياء بوصفه مراقباً ومساعداً للمواهب الإقليمية.
من المقرّر إقامة الجلسة القادمة من فعالية أرض ديار في يناير 2021، حيث تستضيف الجلسة شخصياتٍ تعمل في قطاعي العمارة والتصميم الداخلي.