تشارك فولفو في معرض لوس أنجلوس للسيارات رافعةً شعار "لا وجود لأي سيارة على المنصّة"، وهو أمر يحدث للمرة الأولى على مستوى العالم.
منذ القيام بتنظيم مثل تلك المعارض، كانت السيارة هي المحور الرئيسي لهذا الحدث، بحيث كانت تُعرض على منصّة دوارة أو كانت تغطّى بستارة من الحرير. لكن على الرغم من ذلك، فإن السيارات تتغيّر، القطاع نفسه يشهد تبدلات، والأمر نفسه ينطبق على توقعات الأشخاص الذين يستخدمون المركبات. من هذا المنطلق، فإن حضور "فولفو" بهذا الشكل في معرض لوس أنجلوس للسيارات يعكس أيضاً هذه التغيّرات.
تعتبر تجربة عملاء Volvo اليوم، أكثر أهمية من الكروم، الجلد أو القوة الحصانية، لذا، فإن الزوار سيتجوّلون في جناح "فولفو" وهم يتوقعون وجود سيارة على المنصة، إلّا أنهم سيجدون إعلاناً بسيطاً ومفاجئاً يقول "هذه ليست سيارة".
"فولفو للسيارات" سوف تنظّم عدداً من العروض التفاعلية لخدمات الاتصالات، مثل التوصيل لداخل السيارة (in-car delivery) ومشاركة السيارة (car sharing) ورؤيتها المتعلقة بالسيارات ذاتية القيادة كالذي يتضمنه مفهوم "فولفو 360c"، بالإضافة إلى التسجيل في خدمة "Care by Volvo".
أثبتت الشركة تفاعلاً جيّداً بالشراكة مع شركات تكنولوجية مثل "آمازون"، "جوجل"، "نفيديا" وأخرى ناشئة مثل "لومينار" و"زينويتي".
تحت شعار "حرية التنقل" (Freedom to Move)، فإن Volvo تحدد الاتجاه المستقبلي لهذا المفهوم. بحلول منتصف العقد المقبل، سوف يكون نصف الحجم السنوي للسيارات الكهربائية، وثلثها ذاتي القيادة، كما ستقوم "فولفو" بنسج أكثر من 5 ملايين علاقة مباشرة مع المستهلكين.
