انعقدت الدورة الـ 64 من حفل بال دو لا روز الخيري، الذي يعود ريعه لمؤسسة الأميرة جريس الخيرية، يوم السبت 24 مارس 2018 في صالة النجوم في نادي مونتي كارلو الرياضي. استعانت صاحبة السمو الملكي أميرة هانوفر، رئيسة مؤسسة الأميرة جريس الخيرية، بصديقها كارل لاغيرفيلد لتصميم وإخراج نسخة العام 2018 من حفل بال دو لا روز الخيري، لتكون ثمرة هذا التعاون عالماً إبداعياً يستوحي من مدينة نيويورك، وبالتحديد من بلدة مانهاتن.
احتفالاً بسحر مانهاتن، فكّر كارل لاغيرفيلد برسام الكاريكاتير الفرنسي جان جاك سيمبي نظراً لسجلّه الإبداعي وأعماله الفنية التي لطالما زينت الصفحات الأمامية لمجلة ذا نيويوركر. هكذا تم ابتكار أفقٍ مثاليّ بناءً على الرسومات الأولية للفنان الفرنسي الشهير. جاءت النتيجة الحصول على قاعة احتفالية خلابة مع ديكورات فريدة تمنح الزوار فرصة الغوص في ثنايها وكأنهم يراقبون المشهد من ناطحة سحاب في قلب مانهاتن.
تحولّت صالة النجوم في هذه الأمسية إلى قاعة احتفال خيالية تجثم فوق ناطحة سحاب ضمن مشهد يأخذنا إلى مدينة نيويورك عبر رسومات من إبداع سيمبي. أما الطاولات، تزينت بأقمشة من الساتان الرمادي والوردي تتوسطها باقات غنية بالورود العبقة لتكسب المكان طابعاً يحفل بظلال الوردي.
عكست المنصة في أبعادها مسارات التنوع الموسيقي الغني في نيويورك، عاصمة الموسيقى العالمية والمكان الذي شهد ولادة فن الجاز والبلوز وغيرها من الأصناف الإبداعية التي أسست لانتقائية فنية نخبوية لا مثيل لها.
طلبت صاحبة السمو الملكي أميرة هانوفر أن يكون فنان البلوز الأمريكي، هنري سان كلير فريدريكس، الملقّب بتاج محل، نجم هذا الإصدار الجديد من حفل بال دو لا روز.قدمت هذه الأمسية على مدار الساعة العديد من الأنماط الموسيقية الغنية لبلدة مانهاتن من الجاز وصولاً إلى الهيب هوب، بمشاركة فرقة بوكيمون كرو الراقصة، صاحبة الحضور الدائم في أبرز مسابقات الرقص المرموقة، إضافة إلى الثنائي الشهير بموسيقى الديسكو من سبعينات القرن الماضي أنتيس و آدم، العضوان المؤسسان لعلامة الإنتاج الموسيقي مادمان ريجينت.
