أطلقت Max Mara مجموعتها لموسم ربيع وصيف 2020 حيث استوحت الدار الإيطالية من فيلم لم يصنع بعد. تم اعادة تصوّر جميع الأشكال والتصاميم ومن ثم انبثقت فكرة الجاسوسية. تجسّد فكر العميل 007 في شخصية Modesty Blaise.
هي معجبة جداّ بأناقة بوند، لكنها تشكك في طريقة عمله. من المطاردات الوعرة للسيارات وإطلاق النار والانفجارات الكارثية - الخطرة والقذرة وغير الضرورية. تقوم من خلال التلميحات الاستراتيجية ونصب فخ بشكل محكم بمناورة عدوها حتى الاستسلام. لا حاجة لسلاح ناري عندئذ، ولكن حافظته تجعل من تصميمه أنيق للغاية.
أما فيلم Max Mara فينطلق من مدينة لندن. ابتداءاً من سيارة تتجول على طريق Whitehall في مدينة ويستمنستر وسط لندن الذي تغمره الأمطار، وأصوات خفيفة لنقر كعب الحذاء في أروقة مفعمة بالطاقة والقوة، الصمت المطبق داخل مكتب ذو ألواح خشبية. تظهر بطلة الفيلم مرتدية معطف ترينش مستوحى من أجواء الجاسوسية وبدلات رسمية مع سروال مؤلفة من 3 قطع، مع تصميم بأسلوب حاد على الكتفين مصنوعة من قماش sharkskin وقماش Prince-de-Galles. في وقت لاحق، يحين وقت الغداء في مكان سري في Mayfair. كما ترتدي بطلة المجموعة الجديدة مزيجاً مرحاً لاكسسوار الشال ذو الطبعات باللونين الأبيض والأسود.
أما في المطار؛ لا تسافر أبداً امرأة Max Mara بدون سترة سميكة تتناسب مع حقيبة Whitney المصمّمة بشكل متقن وقد تم تصميم أحجام وتصاميم مختلفة أيضاً من التصاميم الصغيرة الناعمة والأنيقة أو الكبيرة لتكفي لقضاء ليلة.
كما يتم تكليف طائرة خاصة بنقل البطلة إلى جزيرة مليئة بشجر النخيل لتعبر خليج التألق بسرعة قياسية لتصل إلى مخبأ معزول. هي تفضّل الزي العسكري ذو طراز الأجواء الاستوائية - وهي عبارة عن شورت بطول الركبة وقمصان متعدّدة الجيوب باللون الأخضر الفاتح والزهري والأزرق.
امرأة Max Mara لموسم ربيع وصيف 2020 على ثقة واستعداد تام لمواجهة كل الاحتمالات والتحديات. هي حاضرة لحفلات الكوكتيل التي تتماشى مع مهمتها، وهي على صلة وثيقة مع حاكم القصر ولديها قطع من التنانير الطويلة المزينة بطبعات paisley وفساتين من قماش انسيابي بألوان الباستيل مع مشابك حادة المظهر. هي تسير على المرج الأخضر باتجاه الهليكوبتر بانتظارها ومرتدية قطعة من الحرير مزيّنة بخطوط مائلة.