توسع علامة ازيل بيوتي، التي تعنى بالبشرة مع مستحضرات طبيعية مستوحاة من الطقوس المغربي، خدماتها بتقديم تجربة حمام مميّزة داخل متجرها في دبي مول. من المتوقع أن يفتح الحمام المغربي التابع لازيل بيوتي أبوابه في منتصف شهر أغسطس، ليكون الأول من نوعه في المنطقة.
تعكس كلمة ازيل، وتعني النقاوة بلغة الأمازيغ، الركيزة التي تقوم عليها علامة ازيل بيوتي - فهي علامة للعناية بالبشرة تبتكر مستحضرات بسيطة ونظيفة وطبيعية. تطرح العلامة، التي أسستها مني العباسي عام 2012، مستحضرات للعناية بالبشرة والجسم والشعر من وحي التقاليد المغربية العريقة والمكوّنات المغربية الطبيعية. بمعنى آخر، تحتفي ازيل بالمكوّنات الفعّالة الموجودة في الطبيعة وبتقاليد الجمال التي أتقنتها المرأة المغربية على مر الأجيال. بفضل الاستعانة بهذه المكوّنات المعروفة بمزاياها المفيدة من أرض المغرب الخصبة والغنية بالموارد الطبيعية، تقدم مستحضرات العلامة تجربة فاخرة وباعثة على الهدوء لينعم بها كل رجل وامرأة.
يشكّل حمام ازيل المغربي تجربة فاخرة لاستعادة التوازن وملاذاً بعيداً عن وتيرة الحياة السريعة وما تحمله من جهد وتوتر، ومعه تكتمل خدمات العلامة التي تتيح لعملائها تقاليد العناية بالجمال المغربية على الأصول. يجمع ديكور الحمام بين الهندسة المعمارية التي يشتهر بها الأمازيغ، والمعروفة بنقاوتها وبساطتها، وبين الرياض في مراكش حيث خيم الأجواء الراقية والأنيسة. يقع الحمام داخل دبي مول الذي يضج بالحشود، لكنه لا يشبه المحیط، بل يدعو الضيوف الكرام إلى دخول عالم من الهدوء والاستجمام وكأن عقارب الزمن قد توقفت. يشعر المرء فيه بقمة الدلال وبتناغم تام بين الروح والجسد.
يختصر الحمام علامة ازيل التي توفّق بين الشرق والغرب، وتجمع بين التقاليد والحداثة. ينتظر الضيوف، نساءً ورجالاً، باقة واسعة من الخدمات والعروض، إلى جانب خدمات مفصّلة بحسب احتياجات العملاء. لعل الخدمة الأبرز في الحمام المغربي هي حمام العروس المستوحى من الحمام التقليدي للعروس في المغرب.
تقدّم ازيل بيوتي خدمة الشحن حول العالم، فيما يأوي المتجر الذي افتتحته مؤخراً في دبي مول سبا ازیل، ملاذ الفخامة والسكون. يعكس المتجر فلسفة العلامة التي تقوم على النقاوة والبساطة، ويؤمن للعملاء تجربة غنية ومميّزة تخاطب الحواس وتستحضر إلى البال الأراضي الخصبة والغنية في المغرب.