أطلقت جيجر- لوكولتر ساعة ريفيرسو وان كوردينيه جولري التي تسلّط الضوء على مهارة ورشة الحرف النادرة® (®Atelier Des Métiers Rares) في مجال الترصيع بالأحجار الكريمة.
يتّسم قفص ريفيرسو ذو الوجهين بطابع فريد ويشبه خلفية جاهزة من أجل لوحة غنيةٍ بأشكال التعبير الفني، مما يتيح إطلاق عنان مهارات حرفيي ®Atelier des Métiers Rares (ورشة الحرف اليدوية النادرة™) لدى جيجر- لوكولتر في مجال الفنون الزخرفية. سعياً إلى ابتكار ساعة ريفيرسو وان كوردينيه جولري، جمعت الدار بين مهارة حرفيي الترصيع العاملين لديها وبراعتها في إتقان الوظائف الساعاتية المعقّدة، مما أضفى على مجموعة ريفيرسو شكلاً جديداً من أشكال التعبير الأنثوي عن الجمال.
في حقبة الثلاثينيات، زوّدت جيجر- لوكولتر العديد من الساعات النسائية بسوار كوردينيه (أي الضفيرة الرفيعة) وجسّد هذا الرباط الأسود البسيط أو الفستان الأسود القصير لأساور الساعات الأناقة الراقية لحقبة آرت ديكو عندما اقترن بساعة ريفيرسو للمرة الأولى في عام 1933. تغتنم ساعة ريفيرسو وان كوردينيه جولري حلول عام 2021 لإعادة النظر في هذا التآلف بأسلوب متألق وتحويل هذا الحزام ذي الرباط البسيط إلى ضفيرة مرنة من الذهب والماس وتزويده بقفص دويتو مرصّع بالكامل بالماس.
صُمّمت ساعة دويتو ذات الوجهين خصّيصاً للنساء وزُوّدت بميناءين يحمل كل منهما تعبيراً مختلفاً. تكمن براعة آلية الحركة ذات التعبئة اليدوية، جيجر- لوكولتر كاليبر 844، في قدرتها على تدوير العقارب في الوقت نفسه وفي اتجاهين مختلفين على كل ميناء. يتألف الميناء الأمامي لساعة ريفيرسو وان كوردينيه جولري من عدّة طبقات: أرقام عربية رفيعة من الذهب مثبّتة على خلفية من عرق اللؤلؤ الأبيض ومطوّقة بأقواس مرصّعة بالماس، ويرد في منتصفه رسم هندسي مقتطع يحيط به خيط ذهبي رفيع ليكشف عن حقل متلألئ بالماس المرصوف. يتميّز الميناء الخلفي بتباين، فيزدان بزخرفة أشعة الشمس من الذهب المرصّع بالماس المتلألئ في منتصفه لتشكيل علامات الساعات على خلفية من الأونيكس.
رُصّع كل القفص وعروات تثبيت السوار والسوار ذاته والميناءين بالماس في حين رُصّع تاج التعبئة بماسة مقلوبة (1104 ماسات تزن معاً 7.84 قيراط). أما القفص، فاختارت جيجر- لوكولتر تقنية الترصيع الخرزي التي تُبقي الماسات في مكانها باستخدام حبيبات ذهبية بالغة الصغر بالكاد تمكن رؤيتها، مما يتيح إبقاء الأحجار قريبة من بعضها بعضاً حتى يبدو قفص الساعة وكأنه مغلّف بكتلة صلبة من الماس.