Giorgio Armani... مصمّم لم يكن يوماً مجرّد شخصيّة في عالم الموضة، بل أيقونة حفرت في قلوبنا مكاناً خاصاً وتركت على منصّات العروض إرث سيرافق أجيال ما بعد أجيال. ببالغ الحزن، نودّع اليوم المصمّم الأسطوريّ Giorgio Armani، الذي فارق الحياة بعمر 91 عاماً. صحيح أنّه فارقنا، لكن لمسته ستبقى حاضرة في عالم الموضة إلى الأبد.
منذ تأسيسه لدار Armani عام 1974، لم يكن اسمه مجرّد علامة تجاريّة، بل رمزاً للرؤية والابتكار في عالم الموضة، حيث دمج بين الكلاسيكيّة والحداثة بطريقة فريدة. مع كلّ عرض جديد، كلّ مجموعة جديدة وكلّ تصميم جديد، نقلنا Giorgio Armani إلى خفايا عالم الموضة والتصميم، إلى خفايا هويّته التي لم تشبه يوماً سواها.


هو لم يبتكر الملابس فقط، بل أسلوب حياة. من بدلات التصاميم النسائيّة الخالدة إلى فساتين الخياطة الراقية، كانت تصاميمه دائماً تتجاوز الصيحات المؤقتة، لتتخطّى الزمن بأسلوبها، ألوانها وتفاصيلها.



اليوم، نحتفي بالإرث الذي تركه: رؤية واضحة للأناقة، قدرة على الابتكار بلا حدود، وجعل كل قطعة موضة وسيلة للتعبير عن الشخصية والثقة. Giorgio Armani قد رحل، لكن إرثه سيستمر في كل الخياطة، في كل عرض أزياء، وفي كل خزانة تحمل لمسة من عبق أسلوبه الخالد.


بالصور، أبرز المحطّات في مسيرة Giorgio Armani





