close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

صورة جديدة للملكة رانيا بمناسبة عيد ميلادها الـ54

صورة الملكة رانيا الرسمية بمناسبة عيد ميلادها الـ54
play icon

يصادف يوم السبت الموافق 31 آب 2024 عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله، وحمل لها هذا العام، أجمل تقدير بتقليدها من الملك عبدالله الثاني وسام النهضة المرصّع لعطائها المتميز، ودورها الريادي في النهوض بالمجتمع الأردني وحرصها على خدمة أبناء وبنات الوطن بمختلف الميادين.

صورة الملكة رانيا الرسمية بمناسبة عيد ميلادها الـ54

خلال عام 2024 حيث تحتفل بعيدها الـ54، جاء تقليد الملكة رانيا بوسام النهضة المرصع، تزامناً مع الاحتفال باليوبيل الفضي لجلوس الملك عبدالله الثاني على العرش وتسلمه سلطاته الدستورية، وقال الملك في رسالة لملكة: "لا أكاد أحط في قرية أو أزور منزلاً إلا ليحملني أهلنا أطيب التحيات الممزوجة بالتقدير لجهودك في تنمية وطننا وزرع الأمل في دروب مستقبل أبنائنا وبناتنا. ولا أرى في عيونهم إلا المحبة الصادقة لزوجة ملكهم وأم ولي عهدهم".

صورة الملكة رانيا الرسمية بمناسبة عيد ميلادها الـ54
play icon
صورة الملكة رانيا الرسمية بمناسبة عيد ميلادها الـ54

أبرز البرامج والمشاريع التي عملت عليها الملكة رانيا

منذ ارتباط الملكة رانيا العبدالله بالملك، بدأ اهتمامها بالعمل لخدمة أبناء وبنات الأردن من خلال رعاية برامج ومشاريع ذات قيمة مضافة تكمل وتبني على ما تقدمه المؤسسات الوطنية.

أطلقت عدة مبادرات لدعم جهود التعليم إلى جانب ما تقوم به الجهات صاحبة الاختصاص. واهتمت ببرامج تدريب وتأهيل المعلمين وقدمت للأيتام فرصة التعليم والتمكين، وسلطت الضوء على المتميزين من معلمين ومدراء ومرشدين لنشر التميز في مدارس المملكة كثقافة وممارسة.

لم تغفل أهمية الأسرة كنواة المجتمع ولبنته الأساسية، واستشرفت ذلك بتأسيس مجلس وطني لشؤون الأسرة ليكون مرجعية وطنية داعمة لمكونات الأسرة الأردنية ووضع الاستراتيجيات اللازمة لذلك.

في عملها حملت مؤسسة نهر الأردن ما تؤمن به الملكة لتمكين المجتمعات وبناء القدرات المؤسسية للجمعيات المحلية، فعملت على مشاريع لا تزال تقدم وتمثل نموذجاً يحتذى كمشروع تصاميم نهر الأردن ومشروع وادي الريان، كما تعمل المؤسسىة بمشاريع خاصة بفنون الطهي المنزلي. ولدى مؤسسة نهر الأردن برامج لحماية النساء والأطفال من الإساءة، وبرامج لإعادة التأهيل والوقاية وممارسات الوالدية السليمة.

عيد ميلاد الملكة رانيا
play icon

في عام 2013 انطلقت مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية لتكون مظلة تضم تحت إطارها مبادرات الملكة المعنية بدعم جهود التعليم. وفي عام 2014 أُطلقت منصة "إدراك" بهدف تحقيق نقلة نوعية في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، وإثراء المحتوى التعليمي العربي على شبكة الإنترنت.

في حزيران 2009 أطلقت رسميّاً أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بهدف تطوير برامج التدريب والتنمية المهنيّة للكوادر استجابة للاحتياجات التعليمية في الأردن بشكل خاص وفي العالم العربي بشكل عام.

في عام 2005 أطلق الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا جائزة سنوية لتكريم المعلم في عيده تحمل اسم "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" ضمن احتفالات المملكة بعيد المعلم.

الملكة رانيا
play icon

في عام 2003 أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام بهدف تزويد الأيتام الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً، ممن تخرجوا من دور الرعاية أو يعيشون في المناطق الأقل حظاً، بالتعليم والمهارات.

لتحسين البيئة التعلّمية في المدارس الحكومية بالشراكة مع القطاع الخاص وجهات مانحة أطلقت مبادرة "مدرستي" عام 2008 والتي عملت على إصلاح نحو 500 مدرسة حكومية في مختلف مناطق المملكة وساهمت بتوفير البيئة المدرسية الآمنة والصحية، وتنفيذ برامج تنمية المهارات اللامنهجية للطلبة وتعزيز العلاقة بين المجتمع المحلي والمدرسة. كما تم تنفيذ "مدرستي فلسطين" بعدد من المدارس الحكومية الأكثر احتياجاً في القدس الشرقية.

في عام 2007 تم افتتاح متحف الأطفال الأردن كمؤسسة تعليمية غير ربحية توفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية والمرافق التعليمية التي تشمل المكتبة واستديو الفن بالإضافة إلى البرامج التعليمية والمناسبات والعروض المتوفرة على مدار العام.

الملكة رانيا
play icon

تتابع الملكة برامجها في التواصل مع الأهل خلال زياراتها للبوادي والقرى والأرياف في محافظات المملكة، وتحرص على لقاء شباب وشابات الوطن والاستماع لهم والاطلاع على تجاربهم في ريادة الأعمال والتطوع والأنشطة الخيرية وغيرها من المبادرات الفاعلة لهم.

هذا العام استثمرت الملكة حضورها العالمي لنقل معاناة أهل غزة، حيث سلطت الضوء على أثر الحرب الإسرائيلية على غزة عالمياً ودعت إلى حل عادل للقضية الفلسطينية وذلك خلال مقابلات تلفزيونية على قنوات أمريكية ومشاركتها في جلسة حوارية ضمن المؤتمر العالمي لمعهد ميلكن في لوس انجلوس.

أكدت الملكة رانيا على أن فشل العالم بوقف الفظائع الإسرائيلية في غزة يشكل "سابقة خطيرة للغاية" لبقية العالم، وقالت حان الوقت أن يستخدم المجتمع الدولي - بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية - نفوذه السياسي لإجبار إسرائيل على إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات. ونبهت إلى أن تصرفات إسرائيل ليست خيانة لأهل غزة فقط، بل هي في الحقيقة خيانة للضمانات التي تهدف للحفاظ على سلامتنا جميعاً.

كما دعت المجتمع الدولي للضغط بشكل عاجل على إسرائيل لوقف العقاب الجماعي الذي يتعرض له أهل غزة، والكف عن انتهاكاتها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.