امرأة مُنجزة، شُجاعة، متمرّدة بإنسانيتها، وفية لعروبتها… هي هدى قطان. لا تفوّت رائدة الأعمال العراقية – الأميركية، أي فرصة كي تثبت للعالم أن الطموح، الشغف والمثابرة هي العناصر التي تحتاجها أي امرأة لتحقيق هدفها والوصول إلى القمة. بالطبع، هناك بعض الميزات الإضافية والمحطات الإستثنائية، التي جعلت هدى، هدى اليوم. نبدأ بالحسّ الإنساني الذي فاجأت العالم به خلال مسيرتها، وتحديداً عند وقوفها إلى جانب أهل فلسطين ودعمها المستمرّ لهم رغم كلّ الهجوم الذي تعرّضت له. أمّا تشجيعها النابع من القلب للمواهب الصاعدة، فلم نشهد له مثيل. ميزات عدّة أخرى ومحطات كثيرة مرّت بها هدى، أثبتت أنها رقم صعب وامرأة استثنائية، اكتشفيها في هذا المقال.
1- تحدّت ورفعت الصوت لفلسطين
كرّست هدى قطان صفحتها الخاصة على انتسقرام وصفحة علامتها التجارية لدعم غزة وإرفاع الصوت عمّا يحصل في فلسطين. لم يقف دعمها عند هذا الحدّ، تبرّعت بمليون دولار للمنظمات الإنسانية في غزة، تعرّضت إثرها إلى حملات تحريضيّة وهجوم عنيف. لكن كل ذلك لم يؤثر بها، فاستمرّت بالدفاع والمساعدة، لتثبت أنها امرأة متمرّدة بإنسانيتها!
2- حوّلت شغفها إلى امبراطورية تساوي مليار دولار
تركت وظيفتها، تبعت حلمها وعشقها لعالم الجمال! بدأت هدى قطان مسيرتها من الصفر، تديّنت في البداية الأموال لصنع الرموش الصناعية، وبدأت ببيعها لزبائنها اللواتي يتابعن قنتها "هدى بيوتي"على يوتيوب. عام 2013 وبعد النجاح الكبير الذي حققته على قناتها، أطلقت شركة Huda Beauty ودخلت في صناعة مستحضرات التجميل ليصبح لديها اليوم أكثر من 140 منتج.
3- أصبحت من أقوى سيدات الأعمال في العالم
بحسب تقرير فوربس لعام 2023، صُنّفت هدى قطان من بين أقوى 100 سيدة صنعن علامات تجارية في العالم. ذلك بفضل أحلامها الكبيرة وجهدها المستمرّ، حيث يتم استخدام مستحضراتها من قبل أكبر المشاهير وتتخطّى أرباحها السنوية 250 مليون دولار تقريباً.
4- دعمت المواهب الصاعدة
عُرفت هدى قطان بتقديرها للمواهب الشابة ودعمها المستمر لهنّ، ذلك من خلال تسليط الضوء على أعمالهن، عبر فيديوهات تتضمن إعادة تطبيق ترند أو حيلة في المكياج، تعلّمتها من إحدى المواهب.
5- وضعت إنسانيّتها قبل أي شيء
لم يكن دعم هدى قطان لفلسطين أوّل مبادرة تقوم بها، فهي منذ إنطلاقتها تساند المنظمات الخيرية، خاصةً خلال الأزمات والأوقات الصعبة.
