بالفيديو، أكثر العلاقات العاطفية المثيرة للجدل في تاريخ العائلة الملكية البريطانية

لا شكّ أن أبسط الأحداث والمواقف المتعلّقة بالعائلة الملكية البريطانية تثير إهتمام العالم أجمع بشكل كبير، فما هو الحال عندما نتكلّم عن العلاقات الغرامية التي يعيشها أفرادها؟! الكثير من الروابط والعلاقات العاطفية في تاريخ العائلة الملكية، كانت مثيرة للجدل وغيّرت الكثير على صعيد تراتبية العرش الملكي. إعجاب، حب، وفاء، خيانة وكسر للقيود، بهذه الكلمات يمكننا اختصار أبرز الأحداث المتعلّقة بالحب، التي عاشها أفراد العائلة الملكية من الأمير ادوارد الثامن، الأمير تشارلز، الأميرة ديانا وصولاً للأمير هاري. إليكِ كل التفاصيل في الفيديو أعلاه.

عام 1936، تخلّى الملك إدوارد الثامن عن عرشه الملكي بغية الزواج من واليس سيمبسون. ارتباطه بها وهو بصفة ملك كان ممنوع والسبب أنها امرأة أميركية ومطلّقة. خطوة ادوارد الثامن هذه، دفعت جورج السادس إلى تولّي الحكم وبالتالي وصول إبنته الملكة اليزابيث إلى العرش.

رغم حبّها الكبير لبيتر تاونسيند، لم تستغي الأميرة مارجريت، شقيقة الملكة اليزلبيث عن لقبها وامتيازاتها الملكية لتتزوّج منه. على العكس تماماً، تخلّت عن حبّ حياتها، الذي منعت من الارتباط به وهي أميرة، نظراً لمستواه الإجتماعي كونه كان ضابط في القوات الجوية، كما أنه مطلّق.

علاقة الأمير تشارلز وكاميلا، هي من أكثر العلاقات العاطفية المثيرة للجدل في تاريخ العائلة الملكية. الأمير كان على علاقة وطيدة مع كاميلا قبل زواجه من ديانا، ومنع من الارتباط بها رسمياً لعدّة أسباب. العلاقة بينهما لم تنقطع رغم زواج كل منهما على حدّ سواء. فضح هذا الثنائي عام 1992 وتحدّثت كل وسائل الإعلام عن خيانة الأمير تشارلز للأميرة ديانا. هذه الأخيرة واجهت كاميلا وقالت لها أنها على علم بكل ما يجري بينها وبين زوجها.

عام 1996، وبعد سنوات من المشاكل، انفصل الثنائي ديانا وتشارلز رسمياً. تفاصيل دعوى الطلاق والإعلان بثّت عندها مباشرةً. الأميرة ديانا وبعد فترة من الطلاق، شغلت العالم بإطلالة الإنتقام، إذ ارتدت لإحدى الفعاليات فستان أسود جريء مكشوف عند الأكتاف. إطلالتها هذه أتت تزامناً مع اعتراف الأمير تشارلز بعلاقته مع كاميلا.

بعد طلاقها من الأمير تشارلز، تعددت علاقات الأميرة ديانا العاطفية. بدءً من الطبيب البكستاني حسنات خان، المغني الشهير Bryan Adams، رائد الأعمال Oliver Hoare، وصولاً إلى الملياردير المصري دودي الفايد.

الحبّ المتبادل بين الأمير تشارلز وكاميلا لم يمت، حتى بعد سنوات طويلة. عام 2005، تزوّجا رسمياً بحضور أفراد العائلة الملكية وأسسا لحياة جديدة، بعيداً عن كل الأخبار المثيرة للجدل التي تناولت علاقتهما. الجدير ذكره أن كاميلا لم تقبل بتلقيبها بأميرة ويلز، نظراً لإرتباط هذا اللقب بشكل كبير بالأميرة ديانا.

على الرغم من أنها أميركية، ذات عرق مختلط وتكبره بـ3 سنوات، لم يتخلّى الأمير هاري عن ميغان ماركل. علاقتهما الوطيدة، دفعت الثنائي للزواج رسمياً في مايو 2018، مع العلم أن هذا الحدث كسر الكثير من القيود الملكية.

8 يناير 2020، لم يكن تاريخ عادي بالنسبة للعائلة الملكية البريطانية وبالنسبة للعالم، إنه يوم إعلان اعتزال Meghan Markle وPrince Harry الحياة الملكية. في التفاصيل، نشرت الصفحة الرسمية لدوق ودوقة ساسكس على انستقرام، صورة لهما مرفقة بخبر تنازل الثنائي عن مهامهما الملكية. ذكر في البيان، أن وبعد فترة من التفكير والمناقشات الداخلية، قرر الامير هاري وميغان ماركل التنازل عن دورهما كعضوين رفيعي المستوى في العائلة الملكية، مع الإشارة إلى أنها خطوة انتقالية نحو بداية جديدة وفرصة للتركيز على الحياة القادمة؛ سيعملان على تربية طفلهما ارتشي على احترام القيم الملكية، كما سيحرصان على إنشاء مؤسسة خيرية. كذلك، أعرب الثنائي عن رغبته في أن يستقل مادياً، كما ينوي الإنتقال للعيش بين المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة الأميركية.