ميغان ماركل والأمير هاري، ثنائي ينضمّ حتماً إلى أكثر الثنائيّات المثيرة للجدل. بدأت قصّتهما عندما أعلن الأمير هاري في العام 2016 عن ارتباطه بالممثلة الأميركيّة ومنذ حينها بدأت الأنظار تتوجه نحوها. في العام التالي وتحديداً في شهر نوفمبر 2017 أعلن كل من ميغان ماركل والأمير هاري خطوبتهما رسميّاً، ودخلا إلى القفص الذهبي في شهر مايو 2018. منذ دخولها إلى العائلة الملكية وقبل ذلك، تعرّضت للكثير من الانتقادات والعديد منها كانت عنصريّة. لم تتحفظ يوماً عن الإدلاء برأيها ولطالما كافحت من أجل العدالة، وخصوصاً في ما يتعلّق بالتمييز العنصري. من هنا، إليك معاناة ميغان ماركل مع العنصرية في أبرز مراحل حياتها. شاهدي الفيديو أعلاه لكلّ التفاصيل.
ميغان ماركل ومعاناتها مع العنصرية
كسرت ميغان ماركل صمتها حول قضية جورج فلويد، مشيرةً إلى أنّها لم تبح بأيّة كلمة من قبل بسبب توتّرها حيال هذه الحادثة. في كلمة وجّهتها لطلّاب Immaculate Heart High School في لوس أنجلوس، قالت:" أشعر بالأسف الشديد لأنّنا ما زلنا نعيش في عالم تسوده العنصرية". كما أضافت أن الأحداث التي تشهدها الولايات المتّحدة الأميركية تعقيباً على وفاة جورج فلويد "مدمّرة". لكن حتّى بعد هذا التصريح واجهت الكثير من الانتقادات.
من بعدها، انتشر فيديو آخر لميغان ماركل من العام 2012 تتكلّم فيه عن معاناتها مع العنصريّة. في المقطع تكلّمت عن تجاربها مع التمييز العنصري قائلة:" بالنسبة لي، لا يمكن لمعظم الناس معرفة ما شعرت به في الكثير من الأوقات في حياتي، وكأنني ذبابة على الحائط. بعض الإهانات التي سمعتها، الكلمات المسيئة حقاً، صدمتني جداً". أضافت:" أتمنى مع الوقت الذي أنجب فيه أطفال أن يكون الناس أكثر انفتاحا للكيفية التي تتغير بها الأشياء، في عالم متنوع".
من جهة أخرى، واجهت ميغان ماركل هجوم كبير بطريقة مباشرة وغير مباشرة خلال السنوات الفائتة، كما أن خروجها والأمير هاري من العائلة الملكية أثار الكثير من التساؤلات، فهل العنصريّة هي سبب وراء تخلّي ميغان ماركل والأمير هاري عن مهامهما الملكية؟
منذ زواجها من الأمير هاري لقّبت ميغان ماركل بسمراء العائلة الملكية، وبعد خبر حملها كثرت التساؤلات: "هل ستكون أوّل من يجلب الطفل الأسمر إلى العائلة الملكية؟". تعرّضت للكثير من الانتقادات غير المباشرة، وشغل الثنائي الجميع بمواقف عدّة في السابق، أبرزها كان عندما رفع الأمير هاري دعوى قضائيّة دفاعاً عن زوجته بعد الهجوم الذي تعرّضت له، والذي قد تكون إحدى أسبابه التمييز العنصري، خوفاً منه من أن يعيد التاريخ نفسه. استذكر الأمير هاري في هذا البيان والدته الاميرة ديانا حيث قال:" أكثر ما يخيفني هو أن يعيد التاريخ نفسه. لقد رأيت ما يحدث عندما يتمّ تحويل شخص أحبّه إلى سلعة، ولم يعد يُعامل أو يتمّ النظر إليه كشخص حقيقي؛ لقد فقدت والدتي والآن أشاهد زوجتي تقع ضحيّة للقوى المؤثرة نفسها".
كما ظهرت ميغان ماركل في العام 2019 في مقابلة تكلّمت فيها عن معاناتها. في التفاصيل، أشارت إلى أن كل امرأة، خصوصاً إذا كانت حامل، تكون ضعيفة وسريعة التأثر، وهذا أمر فيه الكثير من التحدي... "ومن ثم يأتي المولود". قاطعت Meghan Markle جملتها، لتشكر المذيع على سؤاله، قائلةً:" عدد قليل من الأشخاص سألني إذا كنت على ما يرام، فلا أحد يعرف ما يحدث وراء الكواليس". بالنسبة للمذيع، فقد أراد أن يحصل على جواب واضح عن حالتها جراء كل ما تمرّ به من صعوبات، فأكمل حواره سائلاً:" هل يمكننا أن نصف الوضع بأنه صعب جداً وأنتِ لست بخير؟" لترد وتؤكد ذلك بكلمة واحدة...نعم. فهل العنصريّة هي سبب وراء شعور ميغان ماركل بأنها ليست بخير؟