بخطوة مفاجئة، اليوتيوبر هيفاء بسيسو تتخلّى عن الحجاب: "نفس الروح، ونفس الشخص"

صحيح أنها في كلّ مرّة تطلّ بها على السوشيل ميديا، تحرص اليوتيوبر الفلسطينية هيفاء بسيسو على كسر الصورة النمطية للفتاة العربية، لكن صورتها الأخيرة لم تكن كغيرها على الإطلاق! هذه الشابة المتمرّدة، الحقيقية والمليئة بالحياة، اختارت أن تتخلّى عن الحجاب والكشف عن شعرها، لتفاجئ كل متابعينها على انستقرام بهذه الخطوة الجريئة.

في التفاصيل، نشرت هيفاء بسيسو بوست لها على صفحتها الرسمية على انستقرام، تظهر فيه بشعرها الطويل المجعّد، من دون الحجاب أو التوربان الذي اعتادت أن تطلّ به، وعلّقت: "لساتني أنا هيفاء، نفس الروح ونفس الشخص". ابتسامتها العريضة في هذه الصورة، هي أكبر دليل على الإمتنان والفرح الذي تعيشه وتشعر به، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة لن تغيّر شخصها وروحها.

Haifa Beseisso المعروفة بقناتها على يوتيوب بإسم Fly With Haifa، كانت وقبل ساعات من إعلانها عن التخلّي عن الحجاب، قد نشرت فيديو حمل عنوان: " من أنا Who am i". هذا الفيديو تضمن لقطات لها خلال جولاتها ومقابلاتها من حول العالم. كذلك، حرصت على طرح الكثير من التساؤلات فيه، حول المعايير والعوامل التي تحدّد هوية كل شخص منّا، لتوصل في النهاية رسالة أن ثراء المشاعر وعدد القلوب التي يمكن للفرد أن يؤثّر بها، هما أهم عاملان، كما أن التضامن والحب بين الشعوب يساعداننا على عيش حياة سعيدة وجميلة. هذا البوست هو ربما عبارة عن خطوة تمهيدية، سبقت الإعلان عن تخلّيها عن الحجاب. فبهذا الفيديو استطاعت أن تظهر هويتها الحقيقية لتؤكّد أن ما من شيء قادر على أن يغيّرها من الداخل. هيفاء بسيسو هي أشبه بفراشة تحلّق فوق العالم، تعبر كل الحدود بشجاعتها، لتكتشف جمال الحياة الحقيقي.

نجمات تخلّينَ عن الحجاب ولجأنَ إلى تغييرات في لوكاتهنّ

• هي مدوّنة، يوتيوبر وناشطة اجتماعية فلسطينية، لديها أكثر من 590 ألف متابع على انستقرام وأكثر من 3 ملايين مشاهد على يوتيوب.
• بدأت مسيرتها في مجال الإعلام ومن ثم انتقلت إلى إنشاء قناة على يوتيوب تحت إسم Fly With Haifa أو حلّق مع هيفاء.
• منذ إنطلاقتها حتى اليوم حرصت هيفاء بسيسو على كسر الصورة النمطية للفتاة العربية، خاصةً المحجّبة.

• تقوم بجولات من حول العالم لتسلّط الضوء على مختلف الشعوب والحضارات.
• تطرح على السوشيل ميديا الكثير من القضايا الإجتماعية المثيرة للجلد، مثل العنصرية، الزواج المبكر والذكورية، وتعطي رأيها بها بكل صراحة ومن دون تردد.
• تعمل على تمكين دور المرأة في المجتمع وتشجيعها على تخطّي كل العوائق وكسر كل الحدود التي تمنعها من تحقيق أحلامها.

• هي فرد فعّال في مبادرة Creators For Change التي أطلقتها قناة يوتيوب، والتي تهدف إلى تشجيع الأفراد في خلق تغيير، خاصةً في المجتمع الشرقي.
• تقوم بإيصال رسالتها من خلال تنظيم الحوارات على السوشيل ميديا، الرقص والغناء بأسلوب الراب.
• عرفت شهرة كبيرة بعد أن أطلقت بالتعاون مع مجموعة من الشباب والشابات من مختلف بلدان العالم، فيديو موسيقي حمل إسم Stereotype world: THE MIDDLE EAST SPEAKS UP!. وجهّت خلاله رسالة إلى العالم أجمع بأنه حان الوقت لبنات الشرق الأوسط بأن يرفعن الصوت في وجه العادات النمطية، قائلةً: "يلا، يلا، يلا، يلا، لنضع حداً للصور النمطية، إنشالله".

• هي متمرّدة ليس فقط بتصرفاتها ومعتقداتها بل أيضاً بمظهرها، فدائماً تطلّ بلوكات مبتكرة وتراندي بكل تفصيل فيها، من طريقة تنسيق الملابس، الألوان، الأكسسوارات، المكياج الجريء، طلاء الأظافر وغيرها.
• باختصار، هي شابة ملهمة بطريقة تفكيرها، تصرفاتها، شجاعتها وطبعاً بستايلها!