في خطوة معبّرة تكشف عن مدى حبّ الأمير هاري لميغان ماركل وحرصه دائماً على حمايتها من كلّ المواقف السلبيّة، رفع دوق ساسكس دعوى قضائيّة إلى المحكمة العليا في لندن، ضدّ صحيفة بريطانيّة مسّت بخصوصيّة زوجته.
نشر الأمير هاري بيان على صفحة Sussex Offical حيث أكّد فيه على الدعوى القضائيّة التي رفعها ضدّ إحدى الصحف البريطانيّة، التي نشرت رسالة تخصّ ميغان ماركل. بكلمات مؤثّر، كتب الأمير هاري هذا البيان حيث تطرّأ إلى أهميّة المحافظة على خصوصيّة زوجته كما إلى خوفه من أن يعيد التاريخ نفسه، وبهذا كان يشير الأمير هاري إلى والدته الأميرة ديانا التي لطالما تمّت ملاحقتها من قبل الصحفيّين.
بالعودة إلى البيان الذي نشره الأمير هاري، كتب الأخير: "لسوء الحظّ، وقعت زوجتي ضحيّة أخبار إحدى الصحف البريطانيّة التي تشنّ حملات ضدّ الأفراد من دون التفكير بالعواقب. هذه الحملة تصاعدت خلال العام الماضي، في فترة حملها وأثناء تربية طفلنا". أضاف الأمير هاري: "لا أستطيع أن أصف الألم الناتج عن هذه الحملة. حتّى الآن، لم نتمكّن من تصحيح كل التشويه الذي يطالنا، ولهذا السبب قرّرنا رفع دعوى قضائيّة، استغرقت أشهر لإعدادها".
كما أكّد الأمير هاري أن هذه الصحيفة باتت تنشر كذبة تلوَ الأخرى خصوصاً في فترة إجازة أمومة ميغان ماركل التي كانت غائبة عن الأنظار. شدّد الأمير هاري على أن زوجته هي نفس المرأة اليوم التي كانت قبل عام في يوم زفافهما. كذلك، أكّد Prince Harry أنّه كان الشاهد الصامت على معاناة زوجته، ووقوفهما من دون القيام بأي تصرّف كان بمثابة مخالفة لكل معتقداتهما.
كذلك، استذكر الأمير هاري في هذا البيان والدته الاميرة ديانا حيث قال: "أكثر ما يخيفني هو أن يعيد التاريخ نفسه. لقد رأيت ما يحدث عندما يتمّ تحويل شخص أحبّه إلى سلعة، ولم يعد يُعامل أو يتمّ النظر إليه كشخص حقيقي؛ لقد فقدت والدتي والآن أشاهد زوجتي تقع ضحيّة للقوى المؤثرة نفسها."
يُذكر أن الاميرة ديانا كانت مادة دسمة للإعلام الذي خرق في مرحلة معيّنة خصوصيّتها (تماماً كما حدث مؤخراً مع ميغان ماركل). كما يُذكر أنّها توفيت في حادث سيارة في باريس عام 1997 حين كان يطاردها المصوّرون في سياراتهم.