سحب لقب "مليارديرة" من كايلي جينر وأبرز تداعياته

بعد أن أعلنت مجلة فوربس أن كايلي جينر "أصغر امرأة عصاميّة مليارديرة في أميركا"، ضمن لائحة تضمّ 60 امرأة مليارديرة عصاميّة في الولايات المتحدة الأمريكيّة لعام 2018، ها هي تسحب منها هذا اللقب الآن! هذا الخبر ضجّ مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي دفع بـKylie Jenner للخروج عن صمتها والرد على كل الإتهامات، هذا إلى جانب التداعيات والنتائج التي خلّفتها تقارير فوربس. كل التفاصيل تجدينها في السطور التالية.

كشفت مجلة Forbes الاقتصادية تقريراً، يشير إلى تلفيق كايلي جينر إيرادات شركتها للمستحضرات التجميلية Kylie Cosmetics، وذلك بعد أن تمّ التشكيك بالنمو الضخم للمؤسسة. أشار الخبراء الاقتصاديون الذين استعانت بهم فوربس، إلى أنه من غير المقنع أن تدر شركة Kylie Jenner أرباحاً من المبيعات بقيمة 300 مليون دولار، خلال 12 شهر فقط، وأن الرقم المنطقي وفقاً للحسابات، هو 41 مليون دولار. كما أوضحوا أن أرباح الشركة قد قفزت من المبيعات إلى 900 مليون دولار، في العام التالي، وهو رقم غير دقيق.

• قد تواجه Kylie Jenner عقوبة السجن، بسبب تزويرها إيرادات شركتها، بهدف تضخيم ثروتها ودخول "نادي المليارديرات".
• انخفضت أسهم شركة Coty التي اشترت 51% من أسهم شركة Kylie Cosmetics بنسبة 13%، بعد تقرير فوربس، ليكون مجموع انخفاض الأسهم العامة للعام الحالي 68%.

بعد إعلان سحب لقب "مليارديرة" منها، واتهامها بتزوير مستندات مالية للحصول على هذا اللقب، خرجت Kylie Jenner عن صمتها. نشرت عبر موقع تويتر، تغريدات عدة، أبرز ما جاء فيها: "ظننتُ أن هذا الموقع جيد السمعة... كل ما أراه هو عدد من البيانات غير الدقيقة والافتراضات غير المثبتة، لم أسعى لنيل أي ألقاب". كما قالت: "يمكنني تسمية قائمة من 100 شيء أكثر أهمية الآن من التركيز على مقدار المال الذي أمتلكه". كما أشارت:" أنا ممتنة جداً، لدي إبنة وعمل ناجح".