ماذا تكشف لغة جسد منى زكي وأحمد حلمي عن علاقتهما؟

يجذب الثنائي المصري أحمد حلمي ومنى زكي الأنظار، خاصةً الجمهور العربي، بسبب تحقيقه نجاحات على مختلف الأصعدة. علاقة ثلاثية الأبعاد، تجمع هذين الممثلين المحبوبين، تترجم ترابط قويّ بين الحبّ، الصداقة، والدعم المهني.
من ناحية أخرى، إذا نظرنا إلى حسابات كل من منى زكي وأحمد حلمي على مواقع التواصل الإجتماعي، نلاحظ أنهما قليلاً ما ينشران صور رومانسية لهما سوياً. لذلك، يعتقد العديد أن هذا الأمر يشير إلى إضطراب ما في العلاقة، إلّا أن وبحسب خبراء لغة الجسد، عدم نشر الثنائي المصري الشهير لصور تظهر رومانسية العلاقة، هو دلالة على احترام خصوصية بعضهما. في الواقع، لا يلتقطان أي صورة وهما يتبادلان القبلات أو يعانقان بعضهما بشكل حميم، بل يفضّلان الظهور بشكل لائق ومحترم، بطريقة لا يخدشان فيها حياء الجمهور. حتى عند نشر فيديو عن يومياتهما، يحرصان على الأمر نفسه.

عند التحديق ببعض الصور التي تجمع الزوجين Mona Zaki وAhmed Helmy في الحفلات أو المناسبات، نلاحظ أنهما يمسكان بأيدي بعضهما بشدّة وبطريقة لائقة من دون المبالغة في إظهار ذلك للأشخاص الموجودين. هذه الحركة وبحسب خبراء لغة الجسد، تدلّ على أنهما ثنائي متماسك، تجمعه علاقة قوّية جداً. كذلك، وعند التقاط الصور في المناسبات، غالباً ما يضع أحمد حلمي يده على خصر زوجته إشارة لحبّه تجاهها. هي تبادله المشاعر نفسها التي تترجمها من خلال وضع يدها على كتفه.

بالإضافة إلى الحبّ واحترام الخصوصية، تجسّد العلاقة التي تجمع منى زكي بزوجها أحمد حلمي، مفهوم الدعم المهني، إذ إنه غالباً ما ينشر صورة لها على حسابه على انستقرام لتهنئتها بعد حصولها على الجوائز، وهي بدورها تظهر دعمها له بالطريقة نفسها.

باختصار، منى زكي وأحمد حلمي زوجان تجمعهما علاقة حبّ وطيدة فيها الكثير من الرومانسية المغطاة بستار الرقيّ والإحترام.