تسمية 2024 عام الإبل في السعودية، تعزيزاً لقيمتها الثقافية، التاريخية والحضارية

ككل عام، تمنح المملكة العربية السعودية تسمية للسنة الجديدة، وبالتالي أعلنت وزارة الثقافة السعودية في 19 ديسمبر 2023، عن تسمية 2024 بعام الإبل. لماذا تمّ اختيار الإبل، وما هي أهداف ذلك؟ الإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها من التفاصيل تجدينها في السطور التالية.

أعلنت وزارة الثقافة السعودية عن تمسية 2024، عام الإبل، وذلك بعد أن كانت تسمية السنة الفائتة 2023، عام الشعر العربي. من هنا، أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة موافقة مجلس الوزراء على تسمية عام 2024 بعام الإبل للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية. كما رفع الوزير الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزیز آل سعود، وللأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما تحظى به الثقافة والمثقفون من رعاية كريمة.

مصدر الصورة: تويتر وزارة الثقافة

أتت الرؤية وراء تسمية 2024 بعام الإبل، من أجل تأصيل المكانة الراسخة للإبل، وتعزيز حضورها محلياً وعالمياً، تمّ تسمية سنة 2024 بعام الإبل. كذلك، تعتبر الإبل موروثاً ثقافياً أصيلاً ومكوّن أساسي في البناء الحضاري.

أمّا بالنسبة للرسالة فهي لإحياءً لحضور الإبل كأيقونة ثقافية تمثّل الهوية السعودية وتعكس قيمها الأصيلة. كذلك فإن تسمية عام الإبل تعزز قيمتها الثقافية، التاريخية والحضارية.

مصدر الصورة: تويتر وزارة الثقافة

بعد تسمية 2024 عام الإبل، كشفت وزارة الثقافة السعودية عن أهداف هذا الاختيار، وهي على الشكل التالي:

- الإحتفاء بالإبل باعتبارها رمزاً ثقافياً أصيلاً في المملكة العربية السعودية.

- التعريف بالقيمة الحضارية للإبل والعادات المرتبطة بها وموروثها الثقافي والتاريخي العريق.

- تسليط الضوء على أهمية الإبلالإقتصادية ودورها في تحقيق الأمن الغذائي.

- ترسيخ العلاقات العميقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلاً بعد جيل وتأثيرها على قيمهم الأصيلة.

- إبراز الدور الرئيسي للإبل في التطور الحضاري عبر رحلات الاستكشاف وطلب العلم والتجارة.

- تناول إمكانات الإبل الفريدة التي جعلتها تتبوأ مكانتها المرموقة في الثقافة السعودية.

- تعزيز فرص التبادل الثقافي الدولي فيما يتعلّق بالموروث المرتبط بالإبل.

مصدر الصورة: تويتر وزارة الثقافة