الإنجازات التي تحققها مدينة الرياض منذ السنوات البعيدة الماضية وحتى اليوم، ليست مخفية على أحد. من هنا، يمكن القول أن عاصمة المملكة العربية السعودية، تضع يوماً بعد يوم، علامة مضيئة في مسيرتها، وهذا كلّه مبني على تاريخ عريق شكّل أساس لكل ما هي عليه اليوم. لذلك، سنسلّط الضوء في هذا المقال على صور الرياض في الماضي.
صور الرياض في الماضي
عند البحث عن صور الرياض في الماضي، تظهر بعض المعالم التي تشكّل رمز للمدينة حتى يومنا هذا، مثل قصر المصمك الذي بني في القرن الـ14 الهجري، في عهد الإمام عبدالله بن فيصل، وكان مسكناً له. كما يعدّ القصر حصن يحمي من الأعداء، وذلك بسبب جدرانه المتينة والمرتفعة، وتصميمه الذي لا يتضمّن نوافذ، سوى مدخلين ومنافذ صغيرة تتسع لفوهات البنادق وقت المعارك.
تجدر الإشارة إلى هذا القصر الأثري والذي ستجدين صوره في الماضي في ما يلي، يعكس قصة توحيد المملكة، بما في ذلك آثار معركة استرداد الرياض المتمثلة في أثر الرمح الذي علق في باب حصن المصمك. في التفاصيل فقد قاد الملك عبدالعزيز رجاله في المعركة عام 1902م وكان بينهم الأمير فهد بن جلوي، وقد رمى رمحه بقصد إصابة عجلان بن رشيد لكنه استقر في الباب وأحدث شرخاً بقي أثره شاهداً على قصة بطولة أحد أهم أعوان الملك المؤسس.
كذلك، من بين أبرز المعالم التاريخية التي لها لقطات قديمة من مدينة الرياض، نذكر قصر المربع الذي بني بأمر من الملك الراحل عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، والذي أتى تماشياً مع تطوّر المدينة وتوسعها آنذاك. أتى هذا القصر على شكل مدينة مصغرة مؤلفة من عدة مباني، وقد كان مقرّ للملك وعائلته في عام 1939، كما كان مكان لتشغيل شؤون الدولة وديوان يتم فيه استقبال رؤساء دول العالم. القي نظرة في ما يلي على أجمل اللقطات للقصر في الرياض بالإضافة إلى غيره من المعالم مثل بيت الاميرة نورة وذلك خلال السنوات الماضية.
بالإضافة إلى ذلك، ستجدين في ما يلي أيضاً مجموعة من الصور القديمة لمدينة الرياض، التي تمثّل ساحاتها التي شهدت على مرور تاريخ عريق من التقدّم المستمر منذ سنوات وحتى يومنا هذا. أجمل ما يمكن أن تجديه في صور الرياض القديمة هو الشوارع والساحات النابضة بالحياة، بسبب وجود الأشخاص فيها بالأزياء التقليدية، بالإضافة إلى المباني التراثية والسيارات القديمة. كل هذا يشكّل جزء من تراث المملكة وتاريخها الذي وُثّق بلقطات ولا أجمل من مدينة الرياض السعودية.