السعودية مريم صالح، أول امرأة عربية تسبح من المملكة إلى مصر

مصدر الصورة: انستقرام مريم صالح

لن تتوقف النساء العربيّات من إبهار العالم بنجاحاتهنّ، وتميزهنّ في كافة المجالات من الرياضة، إلى الأدب مروراً بالأعمال وغيرها الكثير من المجالات. انضمت مؤخراً السعودية مريم صالح بن لادن إلى لائحة النساء العربيات المتميّزات من خلال تحقيق إنجاز رياضي ضخم! تعرفي على كافة التفاصيل في هذا المقال.

استطاعت السبّاحة السعودية مريم صالح بن لادن من تحقيق إنجاز جديد وغير مسبوق بالسباحة من شواطئ السعودية إلى مصر، إذ تمكّنت من اجتياز البحر الأحمر سباحةً والوصول إلى مصر، لتصبح بذلك أول امرأة عربية وبالتحديد سعودية تقوم بهذا الإنجاز. نشرت السبّاحة السعودية مريم صالح من خلال حسابها على منصة انستغرام بعض صور رحلتها، وعلقت على منشوراتها قائلةً إن هذا الإنجاز كان بمثابة حلم لم تتوقع أن تنجزه، ولكنها في النهاية استطاعت تحقيقه موجهةً شكرها للسباح الذي رافقها في هذه الرحلة، ورغم مخاوفها من القروش والسباحة من دون قفص الحماية، إلا أن هذا التحدي زاد عزيمتها للخروج من منطقة الراحة وتحقيق حلمها.

مدارس لتعليم الغوص في جدة

لم يكن اجتياز البحر الأحمر سباحةً والوصول إلى مصر الإنجاز الرياضي الأول للسعودية مريم صالح، فهي قد سبق لها وقامت بالعديد من الإنجازات الرياضية الأخرى، وأبرزها:

• تحقيق رقم قياسيّ في السباحة بقناة دبي التي تقدر بمسافة 24 كيلومتراً.
• قطع قناة نهر التايمز البريطاني سباحة على مسافة تمتد 101 ميل، وذلك خلال 10 أيام في العام 2016.
• اجتياز قناة المانش الإنجليزية قاطعةً مسافة 21 ميلاً (34 كم)، لتصبح أول سعودية تحقق هذا الإنجاز.
• المشاركة بتحدي هيلسبونت للسباحة في المياه المفتوحة في تركيا، لتصبح أول سعودية تستكمل هذا السباق بين قارتي أوروبا وآسيا، فيما كان الهدف من هذه المشاركات هو المساهمة في تسليط الضوء على مأساة اللاجئين السوريين، وحث المجتمعات على دعمهم والتبرع لهم.

مريم صالح بن لادن هي طبيبة وسبّاحة سعودية، وهي إحدى أبرز النساء المدافعات عن معاناة الأطفال اللاجئين السوريين، مزجت بين شغفها تجاه العمل الإنساني وهوايتها المفضلة السباحة، فوظّفت الهواية لتحقيق الشغف، ونجحت بافتتاح أول مركز طبي من نوعه لعلاج الأسنان مجاناً بمخيم للاجئين السوريين بمنطقة الأزرق في الأردن، وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والـ"اي ام سي". تأمل الطبيبة والسبّاحة مريم صالح أن يعم السلام في العالم، وأن يعود اللاجئين إلى ديارهم سالمين، وحتى تحقيق هذا الأمل ستظل تدعم كافة جهود العمل الإنساني عبر العديد من المبادرات والأنشطة.