بمناسبة اليوم الدولي للتعليم، هكذا طوّرت السعودية مناهجها التعليمية

مصدر الصورة: Istock

تحتفل وزارة التعليم، في المملكة العربية السعودية باليوم الدولي للتعليم الذي يصادف في 24 يناير. هذا اليوم تمّ تحديده من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار أن التعليم هو حق إنساني أصيل، ومنفعة ومسؤولية عامتين. في هذا السياق، فإن السعودية تعمل جاهدة على تطوير مناهجها التعليمية.

اليوم الدولي للتعليم تمّ تحديده لتسليط الضوء على القطاع التعليمي بشكل عام. هذا العام سيكون شعار احتفال هذا العام: إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر. سوف يدعو احتفال هذا العام إلى الإبقاء على التعبئة السياسية القوية بخصوص التعليم، وإلى تمهيد السبيل أمام تحويل الالتزامات والمبادرات العالمية إلى أفعال. يجب إعطاء الأولوية إلى التعليم بغية تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة في ظلِّ الركود العالمي وتنامي أوجه عدم المساواة وأزمة المناخ.

مواعيد الاجازات المدرسية في السعودية لعام 2022-2023

يحتفل العالم لأول مرة باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير من كل عام. يأتي هذا الاحتفال العالمي من المجتمع الدولي لأجل السلام والتنمية إيماناً من دول العالم بأن التعليم يضطلع بدور أساسي في بناء مجتمعات مستدامة ومرنة، فضلا عن إسهامه في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة الأخرى. مما قاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن تعتمد في 3 ديسمبر 2018 قراراً يدعم الإجراءات لإحداث التغيير من أجل التعليم الشامل والعادل والجيد للجميع.

تحتفل وزارة التعليم اليوم الثلاثاء باليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان: إيلاء الأولوية للتعليم كوسيلة للاستثمار في البشر، حيث تستثمر وزارة التعليم في أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات، من خلال العمل على مجموعة من الأهداف التي تمثّلت في الارتقاء بنواتج التعلّم، وتأسيس منظومة التعليم الإلكتروني، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتوسيع مجالات التدريب والتأهيل والبحث العلمي، وذلك؛ تأكيداً على ارتباط الاستثمار في التعليم بعمليات التنمية المستدامة، وانعكاساته على تنمية الإنسان وقدراته ومهاراته، المحقِقة للتحولات الاقتصادية والمجتمعية الكبرى.

أحدثت وزارة التعليم السعودية، تغييرات في الخطط الدراسية والمناهج، من خلال ربط مضامينها بالمحاور والأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030؛ للارتقاء بنواتج التعلّم بما يواكب المتغيرات العالمية، ويتلاءم مع متطلبات المستقبل وسوق العمل، حيث تضمنت المرحلة الثانية لتطوير الكتب والمقررات الدراسية للعام الدراسي 2023، اعتماد 29 كتاباً جديداً، و43 كتاباً مطوراً، و106 كتب تمت مراجعتها، إضافةّ لأكثر من 250 ألف تعديل على الكتب، وأكثر من 2500 إضافةّ للرسومات والصور، إلى جانب تطبيق الخطط الدراسية المطورة للتعليم الحضوري، ونظام مسارات الثانوية العامة الذي يستهدف الكشف المبكر عن اهتمامات وقدرات الطلبة وفقاً للفروق الفردية بينهم؛ لتوجيه الطلبة نحو المسارات المتخصصة التي ترتبط بمتطلبات سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة، كما منحت الطفولة المبكرة أولوية ورعاية خاصة، من خلال رفع نسبة الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، حيث بلغت 32.6% في عام 2022.

كما تمكّنت وزارة التعليم من بناء منظومة تعليمية إلكترونية متكاملة نجحت خلالها في تطبيق نموذج التعليم عن بُعد كواحدٍ من البدائل التعليمية التقنية التي أسهمت في تأسيس مرحلة جديدة من التعليم المرن والشامل عبر التحوّل إلى نمط التعليم المدمج؛ متضمناً تقديم أساليب تعليم متنوعة من خلال التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني ومدرسة بث الدروس التعليمية، إلى جانب تسجيل أكثر من 19 ألف درس في مدرسة البث التعليمي، وتحقيق أكثر من 144 مليون مشاهدة خلال عام 2022.

كما أسهمت جهود الوزارة في تطوير التعليم الجامعي، والبحث والابتكار، وتعزيز قدرة الجامعات في المملكة على المنافسة عالمياً، إلى جانب تحقيق العديد من المنجزات خلال العام 2022، ومواصلة التقدّم في مؤشرات الأداء العالمية في مجال التعليم الجامعي، وتحسّن تصنيف المملكة في مؤشرات البحث العلمي، وترتيب الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.

• إضافة 3 مواد دراسية جديدة، هي: الدفاع عن النفس والتفكير الناقد ووحدة وطني.
• تدريس مادة اللغة الإنجليزية منذ الصف الأول الابتدائي بدلاً من الصف الرابع الابتدائي.
• تدريس مادة الحاسب الآلي منذ الصف الرابع الابتدائي.
• أقرت الوزارة مشروعين مختصين؛ هما التعليم المدمج الذي يدمج التعليم من بعد والحضوري، ومشروع مسارات الثانوية والأكاديميات.
• سيتم تدريس القرآن في المدراس العامة، وتحفيظه في المدارس الخاصة.
• سيشهد العام الدراسي 3 فصول دراسية، وكل فصل يتكون من 13 أسبوعاً، وإجازة مدتها أسبوع بين كل فصل دراسي وآخر.