اختتم معرض "الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز"، الذي نُظّم بالشراكة بين المتحف الوطني السعودي ووزارة الثقافة، مؤخراً فعالياته بعد أن استمرّت من 19 يناير إلى 15 أبريل 2023. وضمّ المعرض الذي أقيم في المتحف الوطني السعودي أكثــر مــن 280 قطعــة إبداعيــة مــن المجوهــرات والسـاعات والتحف الثمينة التي تمتدّ من بدايات دار فان كليف أند آربلز عام 1906 حتى تاريخه. كما قدّم قطعاً مختارةً من مجموعة الدار التراثية وأكثر من 90 وثيقةٍ مؤرشفةٍ أصلية.
يذكر أن المعرض أقيم تحت إدارة ألبا كابيلييري، أسـتاذة تصميـم المجوهـرات في جامعة بوليتيكنـك ميان، ورئيسـة معهـد ميالنو لألزياء، واعتمـدت على تقنية تصميـم السـينوغرافيا المعاصـرة التـي ابتكرتهـا المصممـة والمهندسـة المعماريـة العالميـة جوهانا غراوونـدر، واسـتوحي من عمل الكاتب الإيطالي Italo Calvino تحـت عنـوان 6 وصايا لأللفية القادمة. وتمحور المعـرض حـول ثالثــة أقسـام، وهي: الزمــن ّ والطبيعـة والحـب، وسـلّطت الضـوء على التميز الإبداعـي للدار علـى مدى قـرن ّ مـن الزمـن، وقدمـت أفـكار ملهمـة فريـدةً مـن نوعهـا حـول الحرفيـة العالية والرؤية الفنية لبعضٍ مـن أكثـر إبداعات الدار شهرةً.
جمـع المعرض بين إبداعاتٍ تنتمي لمجموعة الدار التراثيـة، وقطع أخرى من المجموعـة الخاصـة، بمـا فيهـا بعض التصاميم التـي لـم تُعرض علـى الجمهور مـن قبـل، فقـد أتـى هذا الحـدث الضخـم كفرصةٍ لالسـتمتاع بمجوهـراتٍ مبهـرة ال مثيـل لهـا.
من جانبه قال رئيس فان كليف أند آربلز ومديرها التنفيذي، نيكولا بوس: "سعداء جدّاً لامتلاكنا متجرين في المدينة، ولأننا سبق وأقمنا علاقاتٍ مع عدة مؤسّساتٍ ثقافية سعودية على مرّ السنوات. كما يسرّنا توطيد هذه العلاقة الطويلة واستضافتنا في المتحف الوطني السعودي" مستطرداً: "وهذا المعرض هو الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، وسيتيح لنا هذا التعاون الدائم تبادل وجهات النظر القيّمة وإثراء النظرة إلى إبداعاتنا".