لم تأتِ عبارة "تبدين كملكة" من العدم، فلطالما ارتبطت صورة الملكة بالبشرة المشرقة والعينين المضيئتين والمقاييس المثاليّة والأناقة الخالصة والطاقة الايجابيّة الفائضة. لملكات هذا العصر والعصور السابقة أسرارهنّ الجماليّة حتماً، فلطالما أولين اهتماماً كبيراً للمحافظة على هالاتهنّ الملكيّة. فيما يلي سنكشف لكِ بعض أسرارهنّ.
الملكة اليزابيث الثانية
تؤمن أنّ أحمر الشفاه تاج الإطلالة ومفتاح الأنوثة، ويُنقل عنها أنّ ألوان أحمر الشفاه المفضّلة لديها هي من دار Clarins. إعجابها بفكرة أحمر الشفاه دفعها إلى تركيب لونها الخاصّ في العام 1952 ليتماشى مع فساتين حفل تتويجها كملكة، وقد أسمت اللون الأحمر الذي صنعته The Balmoral Lipstick.
Grace Kelly، أميرة موناكو
لطالما كانت الأميرة والممثّلة الهوليوديّة رمزاً للجاذبيّة والحسيّة وقد أتقنت فنّ الأنوثة لدرجة أنّها سحرت قلوب ملايين الرجال. كانت تؤمن أنّ اليدين سلاح جمال المرأة، لذا لا يجب الاهتمام بالوجه والشعر وإهمالهما. التزمت باستخدام كريم اليدين بشكلٍ صارم ولم تكن تنسى هذه العادة أبداً انطلاقاً من ايمانها بأنّ "اليدين هما المؤشّر الأوّل لسنّ المرأة".
دوقة كامبيردج Kate Middletton
لا شكّ أنّ الدوقة الأكثر شهرةً في العالم تملك الكثير من الأسرار الجماليّة التي تجعلها أجمل عاماً بعد عام، حتى بعد إنجابها بساعات هي تبقى مشرقة ورائعة. يبدو أنّ العادة الجماليّة التي لا تستطيع Kate التخلّي عنها هي ترطيب البشرة. يُقال إنّ مرطّبها المفضّل هو Nivea Soft Moisturizing Cream، الذي يبلغ حوالي 4 دولارات. وقد رآها المراقبون مرّاتٍ عدّة في السوبرماركت تبحث عن مرطّباتٍ لا يتخطّى ثمنها 10 دولارات. هي أيضاً تواظب على استخدام زيت الورد لايمانها بأنّه يحارب ظهور التجاعيد.
الأميرة ديانا
لطالما أحبّت تطبيق الكحل الأزرق على عينها اعتقاداً بأنّه يبرزهما أكثر، لكنّ خبيرة تجميلها Mary Greenwell جاءت لتقنعها بالعكس، فالقاعدة تقول إنّ صاحبات العيون الزرقاء لا يجب أن يستخدمن أبداً الكحل أو الظلال الزرقاء. منذ ذلك الحين، غيّرت ديانا روتين ماكياجها وأُعجبت بالماسكارا ولم تعد تخرج من دون تطبيقها. حتى أنّها تعلّمت من خبيرة ماكياجها تقنيّة وضع الماسكارا جيّداً وتغطية الجذور للحصول على لونٍ متجانس.
الملكة رانيا
هي امرأةٌ متكاملة من حيث المعايير الجماليّة، لكن تبقى نقطة قوّتها بشرتها المضيئة ورشاقتها العالية بالرغم من بلوغها سنّ الـ 45. السبب في ذلك يعود حتماً إلى الحمية التي تعتمدها والرياضات التي تمارسها بالتزام. تبدأ الملكة رانيا يومها بعجّة بياض البيض ورقائق الذرة وبعض المكسّرات المنقوعة في المياه. هذا الفطور الغنيّ يمنحها طاقةً كبيرة للنهار الذي تبدأه برياضات اليوغا، البيلاتس، الكيك بوكسينغ والركض. تؤمن بالحمية القائمة على استبعاد الأطعمة المحتوية على مؤشّر سكّر عالي Glycemic Index Diet، لذا هي تتجنّب مأكولات كالخبز والباستا وتركّز على الحمّص والجبنة والشوكولا الداكنة.