سوزان النوّار
رئيسة تحرير
التحقتُ بكليّة الإعلام لأنّني لطالما اعتقدتُ أنّني سأغيّر العالم. لطالما رأيتُ نفسي كاتبة سياسية عنيدة، تسهر في الجريدة للكتابة في الليل وتخرج لتغيير العالم في النهار! حلمي الساذج لم يعرف وقتها أنّ السياسة تغيّر العالم، لكن للأسوء! أنّ الصحافة ليست حصريّة بالكوارث والفضائح، بل هي أيضاً صنع الجمال والحثّ على الحلم! أنّ الثورة الرقميّة آتية بقوّة وأنّه لن يبقى من الجريدة سوى ذكريات وورق نحنّ لرائحته أحياناً! حلمي لم يتحقّق، فقد حلّ محلّه حلم اليقظة الذي أعيشة كلّ يوم: أمّ لطفلٍ سيغيّر العالم، مسؤولة عن فريق عمل خلاّق، استثنائي، يذهلني كلّ يوم، رئيسة تحرير في سباقٍ يوميّ مع التطوّر الرقميّ، وامرأة مسؤولة عن حياتها ومصيرها! عندما تكون الحقيقة أجمل من الحلم...
مقالات
المزيد