ودعّت السينما المصرية والعربية إحدى أيقوناتها بعد وفاة الفنانة المصريّة امال فريد عن عمر يناهز الـ80 عاماً بعد صراع مع المرض.
كانت آمال فريد تعرضت لكسر في الحوض، وخضعت لعملية جراحية نقلت بعدها إلى أحد دور المسنين لاستكمال علاجها، قبل أن تتدهور حالتها الصحيّة ليتمّ نقلها إلى مستشفى شبرا العام في القاهرة، حيث توفيت بعد أيام من دخولها في غيبوبة.
نعت وزيرة الثقافة المصريّة إيناس عبد الدايم الفنانة الراحلة في بيان وصفتها فيه بأنها "إحدى العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية وطالما أمتعت الجمهور المصري والعربي بفنها".
وتابعت "الفنان يرحل بجسده لكنه يبقى خالداً بأعماله في ذاكرة السينما والجمهور".
وكشف الفنان إيهاب فهمي عضو مجلس نقابة المهن التمثيليّة أن آمال فريد طلبت في وصيّتها قبل وفاتها، أن تدفن في صمت وألا يقام لها عزاء، وهذا ما التزمت به النقابة بالضبط بحسب تصريحات صحافية له.
فيما ذكر وكيل نقابة الممثلين المصريين سامح الصريطي في تصريحات أخرى أنها أرادت أن يتمّ التبرع بتكاليف العزاء للفقراء والمحتاجين.
الفنانة الراحلة امال فريد ولدت عام 1938 وتخرجت في كلية الآداب. لمع نجمها في السينما المصريّة في الخمسينيّات والستينيّات ولها الكثير من الأعمال السينمائية المهمة، منها "موعد مع السعادة"، "ليالي الحب"، "صراع مع الحياة"، "بداية ونهاية"، "حماتي ملاك"، "إحنا التلامذة"، "جزيرة العشاق"، وغيرها. نالت شهرة واسعة بأدوارها أمام فاتن حمامة وعبد الحليم حافظ وإسماعيل ياسين قبل أن تعتزل التمثيل في عام 1969 وتتفرغ لحياتها الأسريّة بعد زواجها من مهندس مصري مقيم في موسكو.
وشغلت آمال فريد الجمهور في آخر أيامها، بعد انتشار صورة لها العام الماضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي تجلس وحيدة في أحد المقاهي بمنطقة الزمالك، ويبدو تعرضها إلى حالة إرهاق إثر إصابتها ومعانتها من مرض الزهايمر ومن وضع معيشي صعب.
إقرئي أيضاً: العطور الأحبّ إلى قلب أشهر أيقونات الموضة والفنّ عبر الزمن
5 نساء عربيّات حرّكن الموضة بأسلوبهنّ الخاص