قد تكون المرأة الثانية التي ملكت قلوب البريطانيّين والعالم بعد الأميرة ديانا، وقد يعود ذلك، كما يقول البعض، إلى سعيها لتقليدها، لكنّ الأمر المؤكّد هو أنّ دوقة كامبريدج تتمتّع بهالةٍ تجعل كلّ من يراها يحبّها! هي تملك كلّ شيء: الجمال، القوام المثاليّ، الابتسامة النابضة، الشخصيّة المحبّبة والذكاء الذي يجعل من خياراتها مثيرة للجدل من دون مبالغة.
في أوّل ظهورٍ لوليّ العهد المستقبليّ، خرجت Kate Middleton برفقة الأمير وليام من مستشفى St. Mary في لندن في 23 يوليو، بعد يومٍ من وضعها لمولودها، مرتديةً فستاناً أزرق منقّط من Jenny Packham يجسّد ذوقها البسيط والقريب بالفطرة من عامّة الناس والمجتمع الملكيّ في الوقت عينه. لحظة ظهورها، عادت أنظار العالم 31 عاماً إلى الوراء، حين خرجت الأميرة ديانا بعد إنجابها الأمير وليام، الأب الجديد، مرتديةً فستاناً منقّطاً شبيهاً بالذي اختارته Kate. حتماً هي ليست صدفة، لكنّها خطوة محبّبة داعبت ذاكرة الجمهور وأثبتت ما وعد به يوماً الأمير ويليام وهو أنّ ذكرى والدته ستعيش معه ومع عائلته دائماً. لحظةٌ لن تُنسى في تاريخ السياسة والموضة... كلّنا في انتظار معرفة إسم المولود الجديد...