أطلقت بانغ آند أولوفسن Bang & Olufsen سماعاتها الجديدة Beoplay H100، حيث استلهمت العلامة التجارية من قرابة قرن من الابتكار لتقديم تجربة استماع جديدة كلياً. تأتي هذه السماعات استكمالاً لنجاح Beoplay H95، التي تُعتبر من أنجح سماعات العلامة حتى الآن، مع تحسينات في جميع المجالات: صوت عالي الجودة لا مثيل له، إلغاء الضوضاء الرقمي المتفوّق، تصميم جديد قابل للتعديل، إلى جانب التصميم الجمالي المميّز.
في هذا السياق، قال كريستيان تيير، الرئيس التنفيذي لشركة بانغ آند أولوفسن: "سماعات Beoplay H100 تمثّل ما حققناه على مدى العقود العشرة الماضية وتحدّد مستقبلنا من خلال حقبة يكون فيها الصوت الجميل متيناً ويدوم طويلاً. إنها تعكس الإمكانيّات الحقيقية لما يمكن أن تقدّمه ملحقات الصوت من بانغ آند أولوفسن، ونتطلّع بشغف لتقديم هذه السمّاعات لعملائنا". كما أضاف قائلاً: "بوحي من الأداء الفائق لسماعات Beolab وتصاميمنا الشهيرة السابقة، إلى جانب البناء المعياري الذي يحتفي بالتميز المادي والاستدامة، تُجّسد Beoplay H100 قدراتنا في التصميم والابتكار".
تصميم يتجاوز الراحة
تم تصنيع Beoplay H100 من أجود المواد لتقديم تجربة صوتية أعمق وأكثر تفصيلاً في أي مكان. حيث تتميز السماعات بواجهة زجاجية ناعمة ومقاومة للخدوش مع واجهة لمس متقدمة، بالإضافة إلى مقابض دقيقة وأزرار ملموسة تجعل التحكّم سهلاً وسلساً.
كما تحتوي السماعات على شريط رأس داخلي قابل للفصل، مغطى بنسيج محبوك ومصممّ لتوفير الراحة والتهوية طوال اليوم. وبالإضافة إلى ذلك، تمّ تكييف وسائد الأذنين المغطّاة بجلد الحمل الناعم لتوفّر تجربة صوتية مريحة ورائعة على حدّ سواء.
تتوفّر سماعات Beoplay H100 بثلاثة ألوان كلاسيكية: الأسود اللامتناهي (Infinite Black)، الرملي مثل الساعة الرملية (Hourglass Sand)، ومشمشي الغروب (Sunset Apricot). يعكس اللون الأسود تصميم بانغ آند أولوفسن الكلاسيكي حيث يتباين الجلد الأسود العميق مع الألومنيوم بلونه الطبيعي، في حين يتخذ اللون الرملي منهجاً اسكندنافياً في التناغم اللوني، بينما يتميّز المشمشي المستمدّ من لون الغروب بألومنيوم نحاسي فاتح يتباين بشكل رائع مع نغمات الجلد الدافئة".
لقد كان تصميم تجربة صوتية غامرة مع توفير الراحة المطلقة هو المحور الأساسي في تطوير سماعات Beoplay H100، حيث تقول تينا كيريش، رئيسة قسم التصميم في بانغ آند أولوفسن: "أردنا استخدام مواد عالية الجودة وألوان مستوحاة من المجوهرات الفاخرة للحصول على تصميم يتّسم بالأناقة والرقيّ معاً. مع اللمعان الصلب للألمنيوم، ونعومة الجلد، واللمسة الباردة للزجاج، فإن Beoplay H100 لا تتميز فقط بالتفوّق صوتياً، بل تجسّد كذلك التميّز في التصميم". تتابع كيريش قائلة: "توفّر الحقيبة الجلدية الخفيفة والفاخرة سهولة الحمل وأناقة فائقة خلال السفر. وعندما تكون سماعاتBeoplay H100 خارج الحقيبة وغير مستخدمة، تدخل تلقائياً في وضع الطاقة المنخفضة، ما يطيل مدّة الاستعداد حتى 90 يوماً مع جاهزيّتها الكاملة للاستخدام عند ارتدائها. أما عند وضعها في الحقيبة، فإنها تُطفأ تماماً، ما يتيح مدّة استعداد تزيد على عام كامل".
تأتي سماعات Beoplay H100 بمحركات مخصّصة من التيتانيوم بقطر 40 ملم، موضوعة خلف شبكات أنيقة من الألمنيوم لتقديم صوت عالي الدقّة، تم ضبطه ببراعة من قِبل خبراء الصوت في بانغ آند أولوفسن.. قد تم استوحي تصميم هذه السماعات من الأداء الرائد لسماعات Beolab 90، لتقديم تجربة صوتية فريدة.
من جهته، يقول نيو كابلانيس، مدير التكنولوجيا في بانغ آند أولوفسن: "سماعات Beoplay H100 هي الأفضل التي صنعناها حتى الآن. فسواءٌ أكنت تستمع إلى موسيقاك المفضلة، أو تجري مكالمة في بيئة صاخبة، أو تتحكّم في الضوضاء المحيطة عبر خاصية إلغاء الضوضاء النشط أو الشفافية الصوتية، فإنH100 تقدّم دائماً أداءً صوتياً استثنائياً".
تصميم يعتمد على مبدأ من المهد إلى المهد
تجسّد Beoplay H100 التزام بانغ آند أولوفسن بتدوير المنتجات وسهولة الإصلاح وطول العمر. تم تصميم السماعات الجديدة بناءً على مبادئ من المهد إلى المهد، ومن المتوقّع أن تحصل على شهادة رسمية في عام 2025.
تشمل العوامل التي تُعزز من طول عمر Beoplay H100 التالي:
• أجزاء قابلة للاستبدال: الأجزاء الأكثر تعرضاً للتآكل تم تصميمها لتكون قابلة للاستبدال من قبل المستخدم.
• مكوّنات قابلة للخدمة: تصميم سماعة الرأس يتيح سهولة الوصول للفريق الفني لاستبدال المكوّنات الرئيسية مثل البطاريات والأسطح الزجاجية والمحرّكات ولوحات الدوائر.
• نظام برمجي متطوّر: تتميّز Beoplay H100 بنظام برمجي جديد مستوحى من منصة Mozart الخاصة بالشركة، ما يضمن استمرار تطوّرها مع تطوّر التكنولوجيا الجديدة.
• ضمان لمدّة تصل إلى 5 سنوات: عند الانضمام إلى برنامج Beocare، يمكن للمستخدمين الاستفادة من ضمان موسّع لمدة خمس سنوات.
