10 عادات تسرّع شيخوخة الجسم، تجنّبيها!

من منا لا ترغب في المحافظة على جسم نشيط، حيوية بارزة ومظهر شبابي؟ على الأرجح كلّنا نريد ذلك. صحيح أن للتقدّم بالعمر طعم خاص وكثيرات ينتظرن ظهور الشعر الأبيض والتجاعيد، ويتباهين بها... لكن في الوقت عينه لا بدّ من الاعتناء بالجسم ومحاربة شيخوخته قدر المستطاع. في الواقع، هنالك الكثير من العادات، التي تقومين بها ربما يومياً، تسرّع هذه المشلكة ولا تؤدي إلى ظهور التجاعيد فحسب، بل أيضاً إلى إرهاق جسمكِ وتفاقم المشاكل الصحية، من دون أن تعلمي. نتائجها لن تظهر مباشرةً، إلّا أنكِ ستلاحظين تفاقمها تدريجياً على المدى الطويل. تعرّفي عليها في ما يلي.

من أكثر العادات التي تلجأ إليها النساء والتي تؤثر سلباً على مظهرهن، هو اعتماد الأقراط الطويلة، ذات الوزن الكبير. صحيح أنها أكسسوارات تضيف لمسة من الأناقة والرقي على اللوك، لكنّها تؤدي مع الوقت إلى ترهّل الجلد عند أسفل الأذن، الأمر الذي سيشوّه شكلها.

استعمال الهاتف الخليوي لوقت طويل جداً خلال اليوم، لا يؤدي فقط إلى ظهور التجاعيد وبهتان البشرة بسبب إنبعاثات الموجات الزرقاء، بل يؤدي أيضاً إلى تقلّص معدل الرؤية الواضحة في العينين. هذا ليس كل شيء، بل من أبرز مخاطر استخدام الموبايل لساعات طويلة، تتمثل في تقوّس العامود الفقري، خاصة عند منطقة الرقبة، والسبب يعود إلى أنكِ تنحنين مطوّلاً عند التكلّم مع احد أو متابعة الأخبار على الهاتف المحمول.

ليس مهمّ أن يكون لديكِ 100 صديق، بل الأهم أن تكوني محاطة بالمقرّبين الذين يحبونكِ بالفعل ويثقون بكِ، حتى لو كان العدد قليل. أكدّت الدراسات، أن وجود الأصدقاء المقرّبين يساعد في تقلّص نسبة الوفاة لدى الفرد. بمعنى آخر، إن لم تكوني على تواصل مع شخص قادرة على أن تخبريه بكل ما يجول بقلبكِ وعقلكِ، إذاً أنتِ معرّضة للإصابة بأمراض مزمنة أكثر من غيركِ. هذا الشخص، قد يكون والدتكِ، شقيقتكِ، أو ربما حبيبكِ.

الأشخاص الذين يجلسون لمدّة لا تقل عن 8 ساعات يومياً، معرضون لشيخوخة الجسم بشكل أسرع من غيرهم. عدم القيام بحركة يؤدي إلى الشعور بالخمول، بطء الدورة الدموية، انخفاض عملية الأيض، تجمّع الدهون وألم في المفاصل.

شرب المياه من القارورة يسرّع شيخوخة الجسم...كيف؟ في الواقع، أنتِ بحاجة لضمّ شفتيكِ على بعضهما لاحتساء الماء من القارورة. هذه الخطوة تؤدي مع مرور الوقت إلى ظهور التجاعيد حول الشفايف، خاصة عند الشفّة العلوية. استبدلي القارورة بكوب لشرب المياه.

كمّ من الدراسات والتحاليل على مرّ السنوات، تؤكّد سلبيات تناول اللحوم الحمراء بشكل دائم، على الجسم، الصحّة والبشرة. استبدلي كميات اللحوم هذه بكميات من الخضار والفاكهة، وإلّا أنتِ معرّضة لمشاكل صحّية جمّة ومنها: ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، الكوليستيرول، السمنه الزائدة، البثور في الوجه وغيرها الكثير.

تعتبر منتجات الألبان واحدة من المصادر الرئيسية للدهون المشبّعة، القادرة على تفاقم شيخوخة الجسم، بسبب ارتفاع معدّل الالتهابات في الخلايا. كذلك، إن استهلاك كميات كبيرة من السكر، تؤثر سلباً على إنتاج الكولاجين في الجسم، الأمر الذي يسرّع ظهور التجاعيد.

في الواقع، إن اختراق العرق خلايا البشرة يفاقم نسبة التهيّجات، الالتهابات، الجفاف ويؤدي إلى ظهور التجاعيد مع الوقت. لذلك، من المهمّ جداً أن تستحمّي وتنظّفي بدقّة بشرتكِ بعد ممارسة الرياضة، المشي أو بعد القيام بأي حركة مضاعفة تؤدي إلى التعرّق.

أكدّت الدراسات أن التعرّض للقلق والتوتر بشكل مستمر، يؤدي إلى إنتاج هرمون الكورتيزول في الجسم. هذا المكوّن ومع مرور الوقت، يسرّع تلف الخلايا الداخلية في الجسم وبالتالي مواجهة الشيخوخة المبكرة. لذلك، احرصي على التخفيف من هذه العوارض أو اللجوء إلى متخصص يساعدكِ في ذلك.

قلة النوم تحمل معها مشاكل للصحّة النفسية والجسدية. أولًا، تتقلّص نسبة التركيز، تزيد نسبة الانفعال، كما تصابين بالصداع الدائم. كذلك، تصبحين معرّضة للسمنة أو خسارة الوزن المفرطة. من ناحية أخرى، ساعات النوم القليلة، تضرّ بشرتكِ وتؤدي إلى علامات تدل على شيخوخة الجسم ومنها:

ظهور التجاعيد المبكرة: قلّة النوم تسبّب إفراز هرمون الكورتيزول أو هرمون الإجهاد في جسمكِ، الذي يؤثّر بدوره على انتاج الكولاجين الضروري لشباب بشرتكِ.

ظهور اللون الباهت: نتيجة الاجهاد والتعب، تنتفخ خلايا البشرة وتسبّب انخفاضاً في نسبة الكولاجين وحمض الهيالورونيك المسؤولين عن توهّج البشرة وإشراقتها الطبيعيّة.

انتفاخ العينين وتفاقم الهالات السوداء: خلال النوم تقوم البشرة باستعادة توازنها، فتجدّد الخلايا وتتخلّص من المياه الزائدة. هذا الأمر لا يتحقّق إذا لم تصلي إلى مرحلة النوم العميق، وبالتالي تستيقظين صباحاً مع تلك الجيوب المنتفخة تحت عينيكِ والهالات السوداء التي تفسد جمالكِ.

جفاف البشرة: نتيجة اختلال نسبة المياه في الجسم الناتج عن قلّة النوم، تصبح البشرة أكثر جفافاً، كما تظهر التجاعيد الرفيعة بشكلٍ أكبر وأكثر وضوحاً خصوصاً حول العينين.

هل من علاقة أيضاً بين قلة النوم وتساقط الشعر؟