3 أنواع تدليك آسيوية للتخلص من التوتر والحصول على بشرة مشرقة

الخضوع لجلسة تدليك هو ربّما نقطة ضعف كلّ إمرأة، إذ يخلّصها من التوتّر، التعب والإرهاق ويمنحها نشاطاً وحيويّة لا مثيل لهما. كذلك، تنشّط هذه التقنيّة الدورة الدمويّة، توفّر الأوكسجين للأنسجة وتعزّز قدرتها على التخلّص من السموم ومحاربة التجاعيد. كلّ هذه الأمور تساعد البشرة وخصوصاً بشرة الوجه على استعادة إشراقتها ونضارتها. إليكِ في ما يلي 3 أنواع من التدليك من 3 بلدان آسيويّة مختلفة.

خلال خضوعكِ لهذا التدليك، تستثمر المختصّة كلّ قوّتها ونشاطها لفرك جسمكِ ومدّه بالحيويّة والنشاط. تفكّك كلّ العقد الناتجة عن التوتّر مستخدمةً يديها، كوعيها وحتّى رجليها أحياناً. المختصّة بهذا المجال من التدليك تبدأ بأصابع القدمين وتكمل تدريجيّاً وصولاً إلى الساقين، البطن، الذراعين، الظهر. أخيراً، تقوم الخبيرة بممارسة حركاتٍ خفيفة تارةً وقويّة تارةً أخرى بواسطة أصابعها على الوجه وفروة الرأس. هذه التقنيّة تتمتّع بشعبيّة واسعة في تايلاند لأنّها تخلّص الفرد من الآلام والتوتّر وتمنح البشرة نضارة وإشراقاً.

أثناء هذا التدليك، تستخدم الخبيرة زيتاً طبيعياً من وردة الياسمين الهندي الأبيض وتفكّكِ بنعومة كلّ العقد في الجسم بواسطة يديها وأصابعها. في نهاية الجلسة، تقوم المختصّة بتمرير أصابعها على الوجه بحركاتٍ معيّنة تحفّز الدورة الدمويّة. ستشعرين بالسترخاء بالكامل بعد الجلسة لكنّكِ ستستعيدين نشاطكِ في اليوم التالي وتشعرين كأنّكِ أصغر بسنواتٍ عديدة.

هو الأغرب على الإطلاق إذ أنّ المدلّكة تلمسكِ بالكاد وتكتفي بتدليك القدمين، الكتفين والرقبة من الخلف. بعد ذلك، تضع أوعية مصنوعة من 7 أنواع من الحديد إلى جانب قدميكِ وتبدأ بقرعها بواسطة عيدان خشبيّة. هذه الطريقة تساعد على الاسترخاء من خلال الذبذبات والأصوات الناعمة التي تصدر عن الحركة. من حينٍ إلى آخر، تبدّل المختصّة مكان الأوعية وتقوم بالحركة نفسها لتسترخي بالكامل. بعد هذه الجلسة ستشعرين بنشاطٍ لا مثيل له!