close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

5 أسئلة عليكِ طرحها قبل القيام بعمليّة تجميل

معلومات فائقة الأهميّة يجب معرفتها قبل القيام بأيّة عمليّة تجميليّة! من خلال التفكير بهذه الأسئلة ستكونين واعية وبهذه الطريقة ستتجنبين المعاتب وخيبات الأمل.

كيف تتفادين تأثير البشرة المتعرّجة بعد شفط الدهون؟
هذه الجراحة التي تُعتبر الأكثر رواجاً في العالم، تطوّرت كثيراً خلال السنوات الأخيرة، فأصبحت المعدّات المستخدمة ناعمة جدّاً، ما يسمح بعمليّة شفطٍ متجانسة. تشير الدكتور Raulo إلى أنّ «العناصر التي يجب أخذها بعين الاعتبار هي نوعيّة البشرة، كميّة الدهون التي يجب استخراجها وأمكنة تكدّس هذه الدهون، يمكن تفادي حصول ترهّل في الجلد من خلال قصّ البعض منه». أمّا احتمال ظهور التموّجات تحت البشرة، فيزيد كلّما كانت البشرة أقلّ سماكة، كالمنطقة الداخليّة للفخذ أو الذراع.

وإذا لم تكن النتائج مرضية؟
في فرنسا مثلاً، تقول الإحصائيّات إنّ أكثر من 95% من عمليّات التجميل تكون ناجحة من الناحية التقنيّة، لكنّ 30% من الأشخاص الذين خضعوا لهذه العمليّات ليسوا راضين عن النتائج، بسبب عدم تطابقها مع توقّعاتهم. لكنّ أفضل جرّاحي التجميل لا يستطيع ضمان هذه النقطة، لأنّ عناصر عدّة تلعب دورها: هل الشخص الذي خضع للعمليّة فكّر جيّداً بآثارها النفسيّة عليه وعلى الآخرين؟ فإزالة عظمة من الأنف تجعل الوجه أجمل بالتأكيد، لكنّ هذه العظمة تأخذ معها جزءاً من هويّة الوجه. كذلك الأمر بالنسبة لتكبير الثديين الذي يحوّل القوام بطريقةٍ جذريّة. من الضروري التفكير بتلك النتائج قبل خوض أيّ جراحة. قد تأتي خيبة الأمل أيضاً من نتيجةٍ غير كافية، غير جميلة أو من ندبةٍ ظاهرة. إذا كانت المرأة ما زالت تشكو من تكدّس دهون في منطقة المؤخرة والأوراك بعد عمليّة شفط الدهون، يتمّ اللجوء إلى عمليّة ثانية بسيطة، لتكمّل نتائج الأولى. الندبة الناتئة، يمكن جعلها مسطّحة من خلال حقنة من الكورتيزون. إذا لم تكن نتائج عمليّة الأنف مرضية، فيمكن تحسينها من خلال إعادة الجراحة أو حقن حمض الهيالورونيك. ويعلّق الدكتور Dallara قائلاً: «في الطبّ التجميليّ، يجب التسلّح بالصبر والانتظار حتى تزول النتائج السيّئة الأوليّة، شرط أن تكون الموادّ التي تمّ استخدامها قابلة للامتصاص». هناك علاجٌ للجرعات الزائدة من حمض الهيالورونيك، وهو أنزيم الهيالورونيداز الذي يذوّب هذه المادّة فوراً، لكنّ استخدامه ليس مرخّصاً في جميع الدول. نصيحتنا: لكي تتافدي الحصول على فم بطّة وخدودٍ كاريكاتوريّة، لا تطلبي الخضوع لحقنٍ جديدة قبل مرور الفترة التي حدّدها الطبيب.

ماذا تفعلين عند وقوع الضرر؟
صحيحٌ أنّ غالبيّة عمليّات التجميل تنجح من الناحية التقنيّة، لكنّ ذلك لا يخفي حدوث بعض الإخفاقات. من المفضّل مراجعة الجرّاح في هذه الحالة، لكيّ يصحّح الأضرار. لكنْ إذا كنتِ تشعرين بأنّك فقدتِ الثقة به، يمكنكِ طلب تعويضٍ مادّي من شركة التأمين التي تغطّي عمله أو إقامة دعوى جزائيّة، وطلب تغطية تكاليف العلاج التصحيحيّ. يذكّر الدكتور Dardour بأنّ «الجرّاحين يُحاكمون على الأداء الطبّي وليس على النتائج. لا يمكن إدانتهم إلا في حال ارتكابهم أخطاءً مهنيّة». قبل اللجوء إلى هكذا خطوة، إستشيري جرّاح تجميلٍ آخر ليقيّم ما إذا كانت شكواكِ محقّة، ثمّ وكّلي محامياً متخصّصاً في هذه القضايا.

هل يجب الاحتراس من السياحة التجميليّة؟
قد تغريكِ الوعود التي يقدّمها لكِ منظّمو الرحلات السياحيّة بسبب الحسومات الكبيرة: مثلاً 50% حسم من كلفة عمليّة شدّ الوجه، تكبير الثديين أو تجميل الأنف، إضافةً إلى ليالٍ عدّة تقضينها في أحد الفنادق المثاليّة كفترة نقاهة. لكن حذاري! إذا كانت الأسعار مغرية، فعليكِ التفكير بالنتائج. غالباً ما تحدث كوارث جرّاء الخضوع لهكذا جراحات. ماذا تفعلين إذا عانيتِ من مضاعفاتٍ بعد فترةٍ من العمليّة؟ ماذا لو احتجتِ لبعض التعديلات؟ عليكِ الأخذ في الحسبان أيضاً أنّه لا يعود لكِ اختيار الجرّاح، فكيف ستتأكدين من أنّ شهاداته وكفاءاته حقيقيّة؟ كيف تعرفين إنْ كنتِ سترتاحين له أم لا؟
إذا كنتِ مصرّة على الخضوع لجراحةٍ تجميليّة في الخارج، تأكّدي على الأقلّ من أنّ اسم جرّاحكِ مدرجٌ على لوائح النقابة في بلده، وأنّه مؤهّل لإجراء جراحةٍ تجميليّة. هناك أيضاً بعض المنتجعات السياحيّة التي تقترح أنواعاً معيّنة من الحُقَن قد لا تكون نتائجها مثاليّة، فضلاً عن أنّكِ لن تعرفي أبداً ما هي المادّة المستخدمة، وستعودين إلى بلدكِ من دون سجلٍّ طبّي يسمح لطبيبكِ بمتابعة حالتكِ. نصيحتنا: حاولي عدم الوقوع في شرك إغراءاتٍ مماثلة.