6 أسباب تقف وراء الشعور الدائم بحكّة في الساقين أثناء الجري

تشكو العديد من النساء من الشعور بالحكة في الساق أثناء الركض. إنه وضع غير مريح يجبرهن على التوقف ومواصلة الحكة مراراً وتكراراً. بغض النظر عن مقدار الحكة، لا يزول ذلك الإحساس المزعج مما يجعلكِ تتوقفين عن الركض لعدم قدرتكِ على المواصلة.

في الواقع، هناك عدد من الأسباب التي تفسّر لماذا في كل مرة تبدئين فيها بممارسة الجري، تختبرين هذا الإحساس المزعج بالحكة.

أثناء الجري ومع زيادة معدل ضربات القلب، تتوسع الشعيرات الدموية لكي يتدفق الدم بشكل أسرع. لكن إذا كنتِ صاحبة لياقة بدنية ضعيفة، تكون الشعيرات الدموية لديكِ منكمشة بطبيعة الحال ولذلك عندما تتوسع الأوعية الدموية بعد فترة من الخمول النسبي، فإن الأعصاب المحيطة غير المألوفة لهذه الظاهرة، تسجل بطريق الخطأ هذا التمدد على أنه حكة.

إذا كان لديكِ حساسية تجاه نوع معين من الأقمشة أو منظفات الملابس، فهذا سيهيج جلدكِ وسيجعلكِ تشعرين بالحكة المفرطة. ربما لن تشعري في البدء بالحكة ولكن مع التعرق وإحتكاك الجلد بالقماش والعرق، يمكن أن تصبح ردة الفعل أسوأ مما يتسبب في حكة شديدة.

إقترحت دراسة يابانية أن الجسم يقوم بإطلاق نسبة عالية من الهيستامين أثناء التمرين للمساعدة في حماية الجسم من التعب الناجم عن التمرين أو الإرهاق، حيث تحفز زيادة إنتاج الهيستامين في الجسم، الشعور بالحكة.

الجلد الجاف هو سبب آخر لحكة ساقيكِ أثناء الجري. هناك الكثير من الأسباب التي تساهم في جفاف الجلد مثل الطقس البارد أو قلة شرب الماء، الامر الذي يؤدي الى أن يصبح الجلد خشن ومتصدع ويسبب حكة في كل مكان.

الكثير من النساء- خاصة في فصل الشتاء- لا يملن إلى إزالة شعر الساقين بشكل مستمر. أثناء الركض ومع إرتداء السراويل الرياضية الضيقة والتعرق، يمكن أن يكون شعر ساقيكِ هو السبب الوحيد لعدم قدرتكِ على التوقف عن الحكة.

مثل اليوريميا- وجود مستويات عالية من المركب العضوي يوريا في الدم- يحدث عندما تتلف الكليتان بشدة ولا تستطيع تصفية السموم من الجسم فتخرج في شكل عرق، وقد تسبب الحكّة. يمكن أن تسبب الإضطرابات العصبية الناجمة عن مرض السكري والأعصاب، الحكة الشديدة اثناء الجري.