كل ما يجب أن تعرفيه عن ابر التبييض التي تساعد على تفتيح البشرة

من أبرز الوسائل التي قد تلجأ إليها النساء من أجل تبييض البشرة وتفتيح لونها هي أبر التبييض التي تعتبر من العلاجات التجميلية غير الجراحية والتي انتشرت بكثرة خلال السنوات الأخيرة نظراً لنتائجها الفعالة والآمنة. في هذا المقال، سنشرح لكِ كل ما عليكِ معرفته عن حقن التبييض قبل استخدامها للمرة الأولى.

إليكِ 11 كريم كوري لتبييض البشرة وتفتيح لونها

إذا كنتِ واحدة من النساء اللواتي يسعَين إلى تبييض البشرة وتبحثين عن مختلف الطرق لذلك، فمن المفترض أنكِ سمعتِ عن أبر تبييض البشرة. ما هي هذه الأبر؟ في الحقيقة هذه الأبر هي حقن الجلوتاثيون وهي الطريقة الأكثر رواجاً حالياً. تحتوي هذه الحقن بشكل أساسي على مادة الجلوتاثيون وهي مادة موجودة في النباتات، الحيوانات والخلايا البشرية على حد سواء فجسم الإنسان ينتجها بشكل طبيعي، ويتركّز الجلوتاثيون الطبيعي في الكبد، ويبقى معدله طبيعي في الجسم في سن ما بين 30-50 سنة، ثم يقل بنسبة 1%. يعتبر الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة، ويُستخدم في علاج بعض الأمراض، وهو يتألف من 3 حماض أمينية هي السيستين، الغلوتامات، الغلايسين. تعمل هذه الأحماض مجتمعةً على إبطال انزيم تايروزينيز في الجسم، المسؤول عن تكوين الميلانين الذي يمنح البشرة اللون الداكن. من هنا، تظهر فعالية أبر الجلوتاثيون لمعالجة التصبغات الداكنة، كما أن استخدامها يخفّف من نسبة ظهور البثور ويزيد من ترطيب البشرة.

مادة الجلوتاثيون لها دور كبير في تفتيح لون البشرة، معالجة التصبغات ومكافحة آثار التجاعيد، إزالة الكلف والبقع الداكنة. وجود الجلوتاثيون في الجسم هو كفيل بالحفاظ على مستويات الفيتامين ه والفيتامين سي، مما يؤدي إلى تعزيز الكولاجين في البشرة، ويجعلها بيضاء اللون، مشرقة ونضرة.

حقن تبييض البشرة هذه، لا تمنحكِ بشرة بيضاء فحسب، بل تساعد بشرتك أيضاً في التخفيف من الخطوط الدقيقة، التجاعيد والتصبغات. كما أنها تساهم بالتخلّص من السموم، وتعمل كمضاد للأكسدة، وتزيد من التمثيل الغذائي لجسم الإنسان، الأمر الذي يحافظ على ترطيب البشرة. بالإضافة إلى ذلك، تحمي حقن التبييض البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة وتعالج الضرر الناجم عن الإجهاد البيئي مثل أشعة الشمس والتلوث. كما وتعمل على تليين الجلد لاحتوائها على الكولاجين الذي يقفل مسام الجلد ويقضي على حب الشباب ويمنع تكوّنه على البشرة.

تؤخذ حقن تبييض البشرة على فترات منتظمة وعدد محدد من الجلسات. عادةً ما يتم إعطائها عن طريق الوريد أو العضل بحيث تدخل الجسم مباشرةً للحصول على تأثير سريع وفعّال على الجلد وخلايا البشرة.

احرصي على اتباع التعليمات التي سيقدّمها لك طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك، بشكل دقيق. إذا كنت من النساء الحوامل والمرضعات فلا تتلقي هذا العلاج فهو غير مناسب لهذا الحالات، أمّا إذا كنت من بين اللواتي يعانين من حساسية تجاه أي نوع من الفيتامينات والمعادن فقومي بفحص المكونات قبل الشراء. هذا وينصحك المختصّين أيضاً بعدم الخضوع لأكثر من جلستين في الأسبوع.

أمّا في ما يخصّ النتائج النهائية التي يمكن الحصول عليها بعد تطبيق حقن الجلوتاثيون لتبييض البشرة، فهي تتأثر بعدة عوامل أهمها درجة متوسط الجرعة المستخدمة، عدد الجلسات التي يخضع لها المريض، نوع البشرة ودرجة لون البشرة الأصلية. النتيجة تظهر بوضوح بعد شهر إلى 3 أشهر بحسب نوع ولون البشرة التي يتمّ معالجتها، وهي نتيجة طويلة الأمد، قد تلاحظين القليل من التورّم والكدمات التي تزول خلال أيّام.

أبر الجلوتاثيون آمنة تماماً على صحة البشرة والجسم، فهي مصنوعة من مجموعة من المكونات الطبيعية المصرحة من الهيئات الدولية الصحية، ولا تحمل أي آثار جانبية خطيرة على حصة الإنسان، وهي تُباع في الصيدليات أو في العيادات، ولكن ننصحك باستشارة الطبيب المختص قبل شرائها واستخدامها تحت إشراف طبي محترف.

رغم شيوع حقن التبييض بكثرة، وسهولة استخدامها، إلّا أنه قد يكون لها العديد من الآثار الجانبية. إليكِ أبرزها:

• الحساسية
• ألم شديد في البطن
• ضعف الغدة الدرقية
• الفشل الكلوي
• العدوى الفيروسية

الجدير بالذكر أن إشراف المتخصصين على تلقّي هذا العلاج سيقلل بشكل فعّال من الآثار السلبيّة المذكورة أعلاه.