ما هي أضرار تشقير الوجه وكيف تتجنّبينها؟

رغم أن تشقير للوجه تخفي الشعر وتعمل على تفتيح لونه حتى يصبح أبيض أو أشقر كما ترغبين، ورغم أنها تعتبر من الطرق السهلة، السريعة والرخيصة، إلا أن عملية تشقير الوجه قد تتسبّب بالعديد من المشاكل والآثار الجانبية. من هنا، سنسلّط الضوء في هذا المقال على الأضرار التي قد تسبّبها تشقير البشرة كي لا تقعي فيها. تابعي قراءة السطور التالية للمزيد من التفاصيل.

تتكوّن كريمات التشقير من مواد كيميائية تضرّ البشرة، ومن الممكن أن تسبب حساسية الجلد، التي تتمثل بإلتهابات وحكة في البشرة بعد استخدام هذه المنتجات. تبقى هذه المواد الكيمائية على الوجه حوالي 8 إلى 15 دقيقة وربما لفترة أطول قليلاً على الشعر الداكن، الأمر الذي يزيد إحتمال تسبب تسبب احمرار والتهاب البشرة.

المواد المستعملة في منتجات تشقير الوجه هي عبارة عن مواد تشبه صبغات الشعر، وتدخل في تركبيبها مواد كيمائية، كام أنه يحتوي بعضها على نسبٍ عالية من مادة ماء الأكسجين التي يمكن أن تسبّب تهيّج الجلد والحروق والإلتهابات، وفي بعض الأحيان يمكن أن تسبّب تلفاً للخلايا.

يسبب تشقير الوجه عند القيام به بشكل مستمر فقدان الشعر صبغته الأساسية، الأمر الذي يؤدّي ومع مرور الوقت إلى فقدان صبغة الشعر الأساسية، وصعوبة عودتها إلى لونها الطبيعي. يظهر الشعر باللون الأبيض أو الأقرب إلى الأبيض في الوجه، مما يجعل الشعر أكثر وضوحاً في الوجه، وخاصةً عند السيدات ذات البشرة داكنة.

تتسبب مواد التشقيرالشعور بالوخز والحرقة البسيطة، وذلك لأنها تؤثرعلى لون الشعر وكذلك الجلد، ويمكن أن تظهر على أضرار تشقير شعر الوجه على شكل تهيج والإلتهابات لذوات البشرة الحساسة.

يمكن أن يتسبب تشقير الوجه الحروق والتصبغات للبشرة خاصّةً إذا خرجت في أشعة الشمس بعد عملية التشقير. يؤدّي تشقير الوجه إلى جفاف البشرة، وذلك لأن المواد المُستخدمة تمتص السوائل من البشرة وتسبّب جفافها.

تحتوي مواد التشقير في الغالب على روائح قوية بسبب المركبات الكيميائية الموجودة بها، هذا ما يدفع المصانع إلى تغطية هذا الروائح بالعطور. لكن، وعلى الرغم من ذلك، ممكن أن تسبب الأبخرة المتصاعدة من مادة التشقير في إلتهاب وإحمرار العين، الأمر الذي يشكّل خطورة في حالة إستخدامها بالمناطق المحيطة بالعين.