close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

العلماء يكتشفون كبسولات توقف عامل الشيخوخة ... الحلم بات حقيقة!

 ريتا طانيوس
08 أبريل 2019

شيخوخة محاربة التجاعيد الكثير والكثير من المساعي تبذل يومياً من حول العالم بهدف التوصّل إلى طريقة لمحاربة الشيخوخة. هذا الأمر بات هاجس لدى العديد من الخبراء، أبرزهم الذين يعملون في مجال منتجات العناية بالبشرة. السؤال المطروح، هل فعلاً يمكن محاربة الشيخوخة؟ أم أنها واقع لا مهرب منه؟ على ما يبدو أن العالِم الأسترالي David Sinclair حصل على الجواب، والحلم عزيزتي بات أقرب إلى حقيقة!

David Sinclair الذي يعمل في جامعة هارفارد، خصص شق كبير من حياته ليحلّل كيف الشيخوخة تصيب الجسم وما هي العوامل التي تسرّع هذه العملية. بالنسبة له، الشيخوخة هي مرض يمكن معالجته وليس واقع محسوم كما يعتقد الكثير. في آخر دراساته بالتعاون مع مجموعة من العلماء، توصّل إلى معرفة ما هي الجزيئات التي تحفّز هذه العملية، وإكتشاف الجزيئات المضادة للشيخوخة!

وفقاً له، إن الجينات الخارجية Epigenome تبعث إشارات كيميائية معيّنة إلى المجموعات الجينية Genome، تؤدي إلى شيخوخة الجسم والبشرة. بدل من العمل على تغيير هذه المجموعات المتناقلة عبر الحمض النووي DNA، حرص هذا الباحث على تعديل وظيفة الإبيجينوم، ومنعها من إرسال الإشارات المؤدية إلى ظهور عوامل التقدم في السن. التحاليل العديدة التي قام بها، قادته إلى بروتين معروف بإسم سيتروين، من شأنه إيقاف وظيفة الجينيات المسؤولة عن حدوث الشيخوخة. هذه البروتينات تحفَّز نتيجة إستهلاك بعض الأطعمة وممارسة بعض النشاطات ضمن الروتين اليومي، لذلك إعتبرت مضادة لعلامات التقدم في العمر. لكن David Sinclair اختصر الطريق من خلال العمل على تطوير كبسولات تحتوي على الجزيئات المضادة للشيخوخة مثل سيتروين، ليعالج هذا المرض!

فضلاً عن ذلك، إكتشف دايفيد سنكلير أن جزئيات متواجدة في قشرة العنب، معروفة بإسم ريسفيراترول يمكنها تعزيز إنتاج بروتين السيتروين في الجسم. لم يكتف بذلك فقط، بل اكتشف أيضاً جزيئات كيميائية مركبة NAD، وصفها بـ" نبع الشباب"، تعمل على الحفاظ على شباب الكثير من أعضاء الجسم، مثل العضلات، القلب، الدماغ وغيرها.

من هنا، إن إدخال هذه الجزيئات المكتشفة إلى الجسم أي السيتروين، ريسفيراترول والـ NAD، كفيل بإيقاف عامل الشيخوخة أو على الأقل تأخيرها لمدّة لا تقلّ عن 10 سنوات! بمعنى آخر، إذا تطوّر إكتشاف دايفيد سنكلير ليصبح بمثابة كبسولات، ستتمكنين عزيزتي من الحصول أو إسترجاع على الأقل 10 سنوات إضافية من الشباب أو حتى عدم مواجهة الشيخوخة إطلاقاً. هذه الكبسولات ستخوّل النساء التخلّص من التجاعيد بطريقة فعّالة وإسترجاع شباب الجسم والحيوية من جديد.

شيخوخة محاربة التجاعيد دايفيد سنكلير

David Sinclair أجرى الإختبار على نفسه وقام بالحصول على هذه الجزيئات المكتشفة. النتيجة هي أنه ورغم بلوغه عامه الـ50، السنّ البيولوجي لجسمه وبشرته لا يتخطى الـ31! لا شكّ أن هذا الإكتشاف هو نقلة نوعية كبيرة، ستدفع هذا الباحث إلى دخول التاريخ ربما، بفضل اكتشافه لسلاح لا مثيل له ضد الشيخوخة! على أمل أن يصبح هذا الحلم حقيقة.


اقرئي أيضاً: كل ما عليكِ معرفته عن تقنية النانو لعلاج التجاعيد، التصبغات، التشققات وغيرها الكثير!

للمرأة في عمر الـ40: حاربي الترهل والتجاعيد من خلال 12 خطوة أساسية وستكونين ممتنة من النتيجة!