تظهر على وجهكِ بعض ملامح التعب والقليل من الترهّل، تتوق بشرتكِ إلى الطاقة والحيويّة، وتطاردكِ التجاعيد التي تجعلكِ تبدين حزينة! ما العمل؟ لا بدّ من إضفاء الإشراقة إلى وجهكِ، شدّ البشرة قليلاً بطريقة طبيعيّة، وإعادة ملئها. اهتّمت مختبرات الجمال وطبّ التجميل بأدقّ التفاصيل، فكانت النتيجة مثاليّة! يحقّق العلماء تقدّماً ملحوظاً في دراسة عمل خلايا الجلد وهم يكتشفون بانتظام عناصر فعّالة تكون نتيجة عملٍ مخبريّ، أو تُستخرج من نباتات ذات خصائص مذهلة. البروتينات أو الببتيدات، الخلايا الجذعيّة أو الجسمونات... كلّها تتنافس على لقب النجمة في مجال التكنولوجيا الحيويّة. غير أنّ النباتات التي تُستخرج منها جزيئات نشِطة، تُثبت كّل يوم فعّاليتها في مساعدتكِ على تأخير ظهور علامات التقدّم في السن والترهّل. إذاً، لا بدّ من اتّخاذ الخيار المناسب في ظلّ هذا الكمّ الهائل من الاحتمالات المتوفّرة، لا سيّما أنّ شدّ العينين يختلف تماماً عن إعادة تدويرة الوجه أو رفع الوجنتين أو شدّ العنق. لذا، إليكِ أحدث الابتكارات وأكثرها إقناعاً... اليوم نتكلّم عن تدويرة الوجه.
مع مرور السنين، وبسبب الجاذبيّة، تترهّل تدويرة الوجه إلى غير رجعة! تستنتج Caroline Debbasch: "هذه الظاهرة سببها أنّ البشرة تصبح رقيقة، وتضعف الروابط بين البشرة والأدمة. نتيجةً لذلك، تصبح البشرة أقلّ رقّة وصلابة، فتترهّل". لكنّ العلماء اكتشفوا مؤخّراً عناصر نباتيّة فعّالة قادرة على الحدّ من هذه المشكلة.
العنصران الطبيعيان اللذان سيعيدان تحديد تدويرة الوجه
1- نبتة لسان الحمل السهميّ
تفسّر Marie-Hélène Lair من قسم التواصل العلميّ لدى Clarins أنّه "في بحثٍ أجرته الدار، تبيّن أنّه مع التقدّم في السنّ، تواجه الخلايا الليفيّة نقصاً في الهرمونات، ما يؤدّي إلى زيادة تدهور الخلايا الشحميّة". يسبّب ذلك خسارة الدهون، وبالتالي، صلابة البشرة على مستوى تدويرة الوجه. يترافق فقدان الكثافة مع زيادة التجاعيد بشكلٍ ملحوظ. تتابع قائلةً: "لقد توصّلنا إلى اكتشاف القدرات المذهلة التي تتمتّع بها نبتة لسان الحمل السهميّ، فهي تحدّ من تدهور الدهون وتمنع ذوبان الأنسجة الدهنيّة. هكذا، يستعيد محيط الوجه تدويره". تحتوي التركيبة أيضاً على نبتة Harungana من مدغشقر التي تساهم في تحفيز إنتاج الكولاجين. أمّا النتائج، فتبدأ بالظهور في أقلّ من شهر! جرّبي: Supra Sérum Lift-Remodelant Multi-Intensif من Clarins.
2- طحالب Corallina officinalis
تعمل إلى جانب عنصرين فعّالين يتمتّعان بقدرة عالية على شدّ البشرة: Matrixyl الذي يعمل على استعادة صلابة الروابط بين البشرة والأدمة، وLamina Lucida التي تثبّت تلك الروابط وتضمن إعادة تحديد تدويرة الوجه.