فوائد الأسيرولا في تعزيز الكولاجين في البشرة وحرق الدهون

الأسيرولا أو كرز الهند الغربية أو ما يسمّى أيضاً كرز باربادوس، هي من الفواكه التي تتميّز بفوائدها الكثيرة للعناية بالبشرة من خلال تزويدها بالكولاجين، كما أنها تساعد في الحصول على جسم رشيق. فاكهة الأسيرولا تتمتّع بطعم حاد نسبياً، يشبه إلى حد كبير مذاق ثمار التوت. يتضمّن لب الأسيرولا على القليل من البذور القابلة للأكل، كما يمكن تناول قشرة الثمرة أيضاً، حيث أنها تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، الألياف الغذائية والفيتامين سي. تابعي قراءة السطور التالية وتعرّفي على أهم فوائد الأسيرولا للبشرة بالتالي تعزيز الكولاجين فيها وحرق الدهون.

• تحتوي الأسيرولا على كميّة ضخمة من الفيتامين C الذي يعزّز الكولاجين في البشرة وتدفّق الدم فيها.
• تمنح فاكهة الأسيرولا نضارة وإشراقة للبشرة.
• تتميّز بمواد مضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من أيّ نوع من الإلتهابات المضرّة.
• تحتوي على الفلافونيد والكاروتينات التي تكافح علامة شيخوخة البشرة، التجاعيد والبقع الداكنة فتبقيها شابّة مشرقة.

• تحتوي الأسيرولا على عناصر غذائية تحمي من السمنة وتمنع اكتساب الوزن الزائد.
• تساعد على تعديل مستويات الكوليسترول في الدم بفضل احتوائها على سعرات حرارية قليلة.
• تحتوي الأسيرولا على نسبة عالية من فيتامين ب، النياسين، الريبوفلافين وحامض الفوليك الذي يساعد على تنظيم الهرمونات والأيض.
• تحتوي الأسيرولا على كمية جيدة من الألياف الغذائية، لذا فإن تناولها قد يساعد على تحسين الهضم.
• تساعد على علاج أو تخفيف حدة الأعراض التي قد ترافق بعض الاضطرابات والأمراض الهضمية، مثل الإمساك، الإسهال، النفخة، التشنجات المعوية وقرحة المعدة.

من الممكن الحصول على فوائد الأسيرولا لتعزيز الكولاجين في الجسم و حرق الدهون من خلال عدّة طرق وهي:

• تناول الأسيرولا طازجة، مثلها مثل أي فاكهة أخرى.
• الحصول على فوائد الأسيرولا من خلال تناولها على شكل عصير.
• تناولها على شكل مربى أو جيلي.
• استخدامها في صنع الفطائر والحلويات.
• تجفيفها وطحنها، ثم إضافتها على الفطائر.

تحتوي الأسيرولا على نسبة جيدة من مجموعة من المواد والعناصر الغذائية التي قد تساعد على تقوية جهاز المناعة، وما قد يميزها في هذا الشأن هو احتوائها على ثاني أعلى نسبة من فيتامين ج. لذا، قد يساعد تناولها على تحصيل فوائد فيتامين ج المختلفة للجسم وللمناعة، مثل تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء، وتعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، وهو أمر هام لتسريع تعافي والتئام الجروح والأنسجة المتضررة في الجسم.

تساعد فاكهة الأسيرولا في إبطاء عملية إفراز السكّر، ما يساعد في منع حدوث الارتفاع المفاجئ لنسبة السكر في الدم.

مضادات الأكسدة والمستويات العالية لفيتامين C التي تحتويها فاكهة الأسيرولا تجعل هذه الفاكهة ذات فعّالية كبيرة في الوقاية من أنواع عديدة من مرض السرطان وعلاجها. من جهة أخرى، تساهم تركيبة الفلافونات الحيوية والكارتنويدات الفريدة من نوعها التي تتكوّن منها مضادات الأكسدة في محاربة الشوارد الحرّة والوقاية من ضررها. هذا وقد ارتبطت الأسيرولا وعلى وجه الخصوص بالقدرة الفعّالة على إبطاء نمو الخلايا السرطانية في الرئة.

الخصائص المضادة للأكسدة التي تتميّز بها هذه الفاكهة تساهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وخفض مستويات الإجهاد التأكسدي الذي تسبّبه الشوارد الحرّة، بالإضافة الى تراكم الكوليسترول داخل الشرايين. هذا وتحتوي فاكهة الأسيرولا على مستوى عالي من البوتاسيوم الذي يُعتبر عنصر مُوسّع للأوعية الدموية ومن شأنه تحسين تدفّق الدّم في الجسم.

رغم أنها من الفواكه الطبيعية الآمنة، إلا أنه قد يتسبّب الإفراط بتناول الأسيرولا ببعض الأضرار والمضاعفات الجانبية. من هذه المضاعفات نذكر التالي:

• قد تؤدي الأسيرولا إلى زيادة امتصاص الحديد في الجسم، مما يفاقم حالة الأشخاص المصابين بأمراض الدم المرتبط بالحديد، وذلك لأنها غنية بفيتامين ج.
• قد تسبب برد فعل تحسسي خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاتكس.
• قد تؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى.
• قد تسبب الشعور بالغثيان والأرق.