باستقبال حارّ، رحّب بي فريق العمل في منتجع Phoenicia الذي بدوره ساعدني على اختيار العلاجين المناسبين لهذا الموسم الذي خلاله أشعر أن بشرتي باتت جافّة وبدون حياة. بدأت المرحلة الأولى من رحلة الاسترخاء مع العلاج الأوّل Kundalini المخصص لأوجاع الظهر. عندما أخبرتني المعالجة عن فوائده، تحمّست كثيراً خصوصاً أنني أعاني مؤخّراً من تشنّجٍ في العضلات جرّاء قلّة الحركة في المكتب. إذاً، هو علاج مخصّص لي كي أتخلّص من التعب والتوتّر، كما علمتُ أنه يحفّز الطاقة الجسدية الإيجابية. خفتت الأضواء، ساد الهدوء وفاح عطر الزيوت العضوية المستخدمة من Ila والمبتكرة لهذا النوع من التدليك الذي طال كل النقاط المعقّدة في جسمي، كما قامت المعالجة بتقشير قدميّ حيث تجتمع كل التشنّجات. لا شكّ أن هذه التجربة نقلتني لمدّة ساعة من الوقت إلى عالمٍ حسّي، أعاد إليّ طاقتي الجسدية. انتهى هذا التدليك الخيالي من خلال وضع الأحجار الساخنة على النقاط الأساسية في جسمي، منحتني مزيداً من الاسترخاء.
بعد الانتهاء من تدليك الجسم، حان وقت الانتقال إلى علاج من نوع آخر، يحفّز الإشراقة والنضارة لبشرة وجهي. استقبلتني خبيرة أخرى من دار Valmont للعناية بالبشرة التي بدورها عاينت بشرتي وشرحت لي عن حالتها، فبشرتي دهنية وتحتاج إلى مستحضرات خاصّة تخفف من اللمعان. أبهرتني أيضاً حين كشفت لي عن مشكلة كنت أهملتها، فقالت لي بأنّي أعاني من مشاكل في الهضم واكتشفت ذلك من خلال اللّون الداكن حول منطقة الذقن. ذلك، شجّعني على استشارة طبيب متخصّص، فبالفعل كلّ مشاكل جسمنا تنعكس على بشرتنا! بالعودة إلى العلاج الثاني Hydration Ritual – Source of Bisses، فهدفه كان ترطيب بشرة الوجه والعنق من الأعماق، تحفيز النضارة، إخفاء علامات التعب والتخفيف من حدّة الشوائب والتجاعيد السطحية. بعد تنظيف بشرتي، طبّقت المعالجة قناعين مختلفين يحتويان على مستخلصات فاكهة البابايا جعلتني أشعر بتأثير لاذع! النتيجة: إشراقة لم أشهدها من قبل، دام مفعولها لأكثر من يومين. نصيحة أخيرة تعلّمتها من المعالجة المتخصصة، وهي وضع الكريم الواقي من الشمس حتى ولو كانت الشمس على وشك الغروب.