أساليب مختلفة وحتّى غريبة ولا تخطر على البال قد تصبّ في مصلحة إطلالتكِ الجميلة وتحديداً إشراقة ورونق بشرتكِ. دور الجمال أدرجت منذ عدّة سنوات ضمن مستحضرات العناية بالبشرة مكوّن قد تجده النساء صادماً وهو السائل اللزج الذي يفرزه الحلزون (البزّاق)، كما أن النجمات العالميات والعربيات مثل جويل مردينيان يلجأن إلى العلاج بالحلزون من خلال تمريره على البشرة لبضعة دقائق. نعم، تمرير الحلزون على البشرة يزوّد الوجه بمنافع لا تعدّ ولا تحصى، كون السائل الذي يفرزه يحتوي على نسبة عالية جداً من الكولاجين الذي يحافظ على شباب البشرة. طبعاً، القيام بهذه الخطوة يتطلّب الشجاعة، وأنا قررت أن أتجرّأ وأمرّر الحلزونة على وجهي، لأرى ما إذا كانت النتيجة ستكون على قدر التوقعات. شاهدي التجربة كاملة في الفيديو أعلاه وتابعي القراءة لكلّ التفاصيل.
قائمة المحتويات
فوائد الحلزون للبشرة
- يحارب الشيخوخة: يحفّز الحلزون تجدّد خلايا البشرة وبالتالي يعزّز شبابها ويمنحكِ إشراقة ونضارة لا مثيل لهما. السائل اللزج في الحلزون غنيّ بمادّتي الإلستين والكولاجين اللذين يحاربان التجاعيد والخطوط الرفيعة في البشرة.
- يرطّب البشرة: يحافظ الحلزون أو البزّاق على رطوبة البشرة ويحارب جفافها إذ يحتوي على مواد مرطّبة تزوّد الجلد بالانتعاش وتخلّصه من الخلايا الميّتة.
- يعالج البثور والندوب: الحلزون أو البزّاق غنيّ بالمواد المضادة للأكسدة، حمض الهيالورونيك، أنزيمات البروتينات والبيبتيدات المضادة للميكروبات والبكتيريا. هذه الميزة تجعله من أهم المكوّنات التي تساهم في التخلّص من البثور والندوب التي تشوّه البشرة وتجعلها غير صحّية.
- يحارب تهيّجات البشرة: يقلّل الحلزون من نسبة الاحمرار والالتهاب في البشرة إذ يحتوي على مواد مضادة للأكسدة. هذه المواد تهدّئ من تهيّجات الجلد أو على الأقلّ تخفّف من حدّتها.
- يعالج الحروقات: من خصائص البزّاق العلاجية أنّه يداوي الحروقات كتلك الناتجة مثلاً عن التعرّض للشمس بكثرة. إضافة إلى ذلك تقلّل المادّة اللزجة المستخرجة من الحلزون من حدّية الآلام المرفقة للحروقات وذلك لما تحتويه من مواد مضادة للأكسدة ومطهّرة إضافة إلى مادّة البروتيوغليكان.
تجربتي مع الحلزون للوجه
بعد أن قدّمت لك فوائد الحلزون للبشرة، حان وقت أن تخوضي التجربة معي. قمت بتمرير الحلزونة على كامل البشرة، مع الابعاد عن منطقة العينين ثم انتظرت لمدّة 5 دقائق وغسلت وجهي بالمياه الفاترة، وهذه كانت النتيجة:
- من لحظة تمرير الحلزون على بشرتي شعرت ببرودة شديدو.
- السائل اللزج الذي يفرزه الحلزون أصبح بعد دقائق ناشف وكأنه ماسك للبشرة.
- بعد أن غسلت وجهي شعرت بأن بشرتي مشدودة وكأنني قمت بعمل فيلر أو بوتوكس.
- توهّج البشرة كان ظاهراً من اللحظة الأولى.
- شعرت بأن بشرتي رطبة من الأعماق وكأنني طبّقت الكثير والكثير من الكريم المرطّب، وذلك كون الحلزون يحتوي على مواد مرطّبة تزوّد الجلد بالانتعاش وتخلّصه من الخلايا الميّتة.