منذ حوالي 10 سنوات انتشرت تقنيّة الخلايا الجذعيّة لتصبح صرعة في عالم الجمال ولتعد النساء بمظهر أكثر شباباً وحيويّة. هذه التقنيّة التي تتمّ إما من خلال شفط الدهون ثمّ إعادة حقنها في البشرة، إما من خلال حُقن بلازما الدمّ الممزوجة بالمواد المنشطّة، قادرة على شدّ البشرة كما معالجة الهالات السوداء والتصبّغات. إن كنتِ من اللواتي يفكّرن باللجوء إليها أو خضعتِ سابقاً لها وتفكّرين بالقيام بذلك مجدداً، توقفّي وامتنعي عن ذلك! بحسب آخر التقارير التي نُشرت مؤخراً فإن إدارة الأغذية والأدوية الأمريكيّة لم تمنح تصريحها للقيام بأيّ عمليّة جماليّة لها علاقة بتقنيّة الخلايا الجذعيّة، وتعتبرها غير آمنة. كما تمّ الكشف أنه لا يوجد في الولايات المتحدة أيّ أجهزة مختصّة للقيام بهذا العلاج الجماليّ وإن قام أحد الأطباء بها سيعدّ ذلك غير شرعيّ.
إقرئي أيضاً: الصمّام الثنائيّ الباعث للضوء يؤخّر شيخوخة البشرة ويقضي على السيلوليت