close
close
jamalouki.net
إشتركي في النشرة الالكترونية

حذاري: سماعات الأذن قد تكون السبب وراء مشاكل بشرتكِ!

حذاري: سماعات الأذن قد تكون السبب وراء مشاكل بشرتكِ!

كم من مرّةٍ نظرتِ فيها إلى المرآة وتساءلتِ ما الذي يقف وراء مشاكل بشرتكِ؟ تجدين البثور هنا، الالتهابات هناك وبعض البقع الحمراء المنتشرة على وجهكِ. من المعروف أنّ هنالك العديد من العادات اليوميّة التي تلحق الأذى ببشرتكِ وأنتِ حتماً تحاولين تجنّبها قدر المستطاع، ولكن هنالك جهاز واحد تستخدمينه لساعاتٍ من دون إدراك تأثيره السلبي على جمالكِ.

نحن لا نتكلّم عن هاتفكِ الذي لا يفارقكِ طيلة اليوم (والذي من الضروريّ أن تنظّفيه لمنع انتقال البكتيريا منه إلى بشرتكِ)، لكن عن سمّاعات الأذن التي تستخدمينها أينما كنتِ. صحيح أن السماعات هي واحدة من الأغراض التي لا يمكن التخلّي عنها أبداً، خاصةً أن هذه الأداة تستعمل لعدم إزعاج الآخرين في حال أردتِ الإستماع إلى الموسيقى أو إلى أي شيء آخر، كما أنها وسيلة يمكن الإستفادة منها من أجل الإبتعاد عن الضجيج والتركيز أكثر. هناك أنواع عدة من فئات السماعات ألا وهي: السماعات اللاغية للضجيج، السماعات الرياضية، السماعات الإيربود، سماعات الهيدفون المغلقة، السماعات داخل الأذن وغيرها.

تضعينها في حقيبتكِ، قرب سريركِ وتحملينها معكِ إلى كلّ مكان، ما يعني أنّها باتت مملكة للبكتيريا التي تلامس بشرتكِ وتنتقل إليها مباشرةً. احتكاك شرائط السمّاعات برقبتكِ وبوجهكِ خصوصاً بمنطقة الوجنتين يترك على وجهكِ كميّة هائلة من البكتيريا فيخلّف إذاً البثور، الالتهابات والأمراض الجلديّة غير المتوقّعة. السمّاعات التي تثبت على الأذنين من دون شرائط أو ما يُعرف بالـheadphone تسبّب أيضاً بظهور مشاكل في البشرة وذلك لأنّها تضغط على الغدد وتزيد من إفرازاتها، فضلاً عن نقلها المباشر للبكتيريا إلى جانبي وجهكِ. لكن ذلك لا يعني أنّ عليكِ التخلّي عن هذا الجهاز، بل كلّ ما عليكِ فعله هو تنظيفه بالشكل الصحيح قبل استخدامه. قومي بوضع القليل من مزيل المكياج على قطنة وامسحي سمّاعاتكِ بها جيّداً أو مرّري المناديل الورقيّة المبلّلة عليها إذا كنتِ خارج المنزل.