لا تنسي تطبيق الريتينول! دليل كامل لطريقة استخدامه بشكل صح...

عند شراء منتج من خلال الروابط الموجودة على موقعنا، قد يستفيد موقع "جمالكِ" من عمولة على عمليات الشراء

لا تنسي تطبيق الريتينول! دليل كامل لطريقة استخدامه بشكل صحيح

يعتبر الريتينول من أكثر المكوّنات استخداماً في السنوات الأخيرة ضمن روتين العناية بالبشرة. سواء كنتِ تستخدمينه أصلاً، أو تسمعين ما يحكى عنه مؤخّراً، تدركين حكماً أنّه بات معتمداً بكثرة في العديد من مستحضرات العناية بالبشرة، كالسيروم، الكريمات والزيوت. لكن، هل تعرفين أنّ ثمّة محاذير في استخدام هذا المكوّن النشط، على الرغم من أهميّته؟ لذلك تعرّفي أكثر على الرتينول، كيفيّة استخدامه وما يحيط به من أفكار خاطئة!

7 معتقدات خاطئة عن الريتينول

ما هو الريتينول؟

الريتينول من مشتقّات فيتامين A التي أثبتت فاعليّة واضحة في مكافحة البثور في البشرة ومقاومة علامات التقدّم بالسنّ، كالتجاعيد، الخطوط الرفيعة والتصبّغات الجلديّة.

ما دور الريتينول؟

نظراً لأثره البارز في تحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، يساهم الريتينول في تسريع عمليّة تجدّد الخلايا في الجلد بمعدلات تتخطّى تلك التي يمكن ان تحصل تلقائيّاً وبصورة طبيعيّة، كما أنّه يحدّ من شيخوخة الخلايا ومن انسداد المسامّ ويعمل على ضبط إنتاج الدهون في البشرة.

@fourthraybeauty من صفحة fourthraybeauty@ على انستقرام

ما الفرق بين الريتينول والريتينويد؟

يعتبر كلّ من الريتينويد والريتينول من مشتقات فيتامين A ، إلّا أنّهما يختلفان إلى حدٍّ ما على صعيد تركيب الجزيئات، كما يعتبر الريتينويد أقوى من الريتينول من حيث الفاعليّة، فهو يحتوي على مكوّنات أكثر تركيزاً من المنتج. يضاف إلى ذلك، أنّ التركيبة الجزيئيّة لفيتامين A بهذا الشكل، تسمح بتجدّد الخلايا بسرعة أكبر مقارنةً بالريتينول.

بشكل عام، يظهر الريتنيول فاعليّة لدى معظم النساء، فيلاحظن أثره الواضح في مقاومة علامات التقدّم بالسنّ. أمّا الريتينويد، فقد تعتمدينه إذا كنتِ تعانين من ظهور البثور في البشرة أو من آثار حادّة وعميقة للبثور، فالتركيز العالي للمنتج سيساعد حكماً في تسريع عمليّة تجدّد الخلايا، فتظهر النتائج سريعاً، كما ترغبين.

لا تنسي تطبيق الريتينول! دليل كامل لطريقة استخدامه بشكل صحيح من صفحة summerfridays@ على انستقرام

في أية مرحلة عمرية يجب استخدام الريتينول؟

ما من قاعدة عامّة تحدّد السنّ الذي يجب البدء فيه باللّجوء إلى الريتينول. فإذا كنتِ تودّين الاستفادة من ميزاته في مقاومة علامات التقدّم بالسنّ، يمكن اللّجوء إليه في سنوات العشرين. أمّا في حال الرغبة في الاستفادة من ميزاته في معالجة البثور، فغالباً ما يوصف الريتينول والريتينويد في مرحلة المراهقة لمن هنّ عرضة لظهور البثور في الجلد، لكن لا تُنصح الحوامل والنساء اللّواتي يتحضّرن للإنجاب باعتماد الريتنيول. كذلك، يجب ألّا تلجأ إليه من تعاني من الإكزيما أو العدّ الورديّ.

كيفية إضافة الريتينول إلى روتين العناية بالبشرة

يستخدم الريتينول ليلاً فقط، كونه مكوّناً نشطاً. اعتمديه بالطريقة الصحيحة بعد تنظيف بشرتكِ وقبل تطبيق سيروم أو كريم الترطيب الليلي.

ملاحظة: لا تتأخّري في تطبيق السيروم/الكريم الليليّ بعد الرتينول، لأنّ امتصاص البشرة لهذا الأخير يكون عندذاك أسرع.

متى وكيف عليكِ استخدام الريتينول على البشرة؟

من صفحة augustinusbader@ على انستقرام

كيفية اختيار الريتينول المناسب للبشرة

ثمّة أنواع من الريتينول بدرجات عدّة، أكثرها شيوعاً بنسبة تركيز 1% و0.5% و0.3% و0.25%. إذا لم تكن نسبة تركيز الريتينول مذكورة على العبوة، فهذا يعني أنّها قد تكون دون الـ 0،25%. في هذه الحالة، قد لا تستفيدين بشكل تامّ من ميزات الريتينول.

في المرحلة الأولى من استخدام الريتينول ضمن روتين العناية بالبشرة، من الأفضل البدء بأدنى نسبة تركيز قبل رفعها تدريجيّاً. إذا كانت البشرة دهنيّة أو سميكة، يمكن استخدام مستحضر ذي نسبة تركيز أعلى، فيما يستخدم ذاك القليل التركيز إذا كانت البشرة رقيقة أو جافّة.

أمّا بالنسبة إلى التركيبات، اعلمي أنّ تلك التي بشكل سيروم، هي أخفّ وتتسبّب بانسداد المسامّ بمعدّل أقلّ وتمتصها البشرة بسهولة كبرى. لذلك، تعتبر الخيار المفضّل لكِ إذا كانت بشرتكِ دهنيّة أو عرضة لظهور البثور. إذا كانت بشرتكِ جافّة، من الأفضل أن تستخدمي كريمات الريتينول للاستفادة من ميزتها في ترطيب البشرة ومن الامتصاص الأبطأ للمكوّنات النشطة.

عوامل مساعدة وأخرى تتعارض مع الريتينول...اكتشفيها هنا!

يتماشى الريتينول بشكل جيّد مع منظّف البشرة المرطّب ومع حمض الهيالورونيك، النياسيناميد والسيراميد.

احذري استخدامه مع: المقشّر القويّ، التونر، أحماض الـAHA وBHA، البنزويل بروكسيد، فيتامين C والمستحضرات القابضة للبشرة.

ملاحظة: توقّفي عن استخدام الريتينول قبل أسبوع من اللّجوء إلى العلاج بالليزر، التقشير الكيميائيّ، إزالة الوبر بالشمع، التعرّض بكثرة لأشعّة الشمس أو الخضوع لجلسة عناية بالوجه.