زيت الاوريجانو هو واحد من أبرز الزيوت التي يمكنكِ إدخالها في روتين العناية بالبشرة، إذ يعتبر مفيد للبشرة نظراً لمنافعه العديدة. يساهم زيت الاوريجانو في ترطيب البشرة، علاج حب الشباب، كما أنه يساعد على محاربة التجاعيد وإعادة المرونة إلى البشرة. في هذا المقال سنعرّفكِ أكثر على فوائد زيت الاوريجانو للبشرة وكيفية تحضير خلطات طبيعية منه للحفاظ على جمال وصحة البشرة.
ما هو زيت الاوريجانو؟
زيت الاوريجانو يستخلص من نبات الاوريجانو. ينتمي هذا النبات إلى عائلة النعناع، والزعتر، وغيرها من التوابل، ويعود موطنه الأصلي إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب غرب أوروبا، كما أنه ينمو في معظم القارات. يستخدم هذا الزيت في العديد من المجالات؛ وذلك لاحتوائه على المركبات المفيدة الطبيعيّة، ويُمكن تناوله عن طريق الفم على الرغم من تركيزه العالي، على عكس أنواع الزّيوت الأخرى التي يَجب تجنب تناولها مباشرةً، كما يمكن استخدامه كعلاج عطري للكثير من المشاكل الصحية والجمالية.
فوائد زيت الاوريجانو للبشرة
1- يرطّب البشرة
يحتوي زيت الاوريجانو على الأحماض الدهنية التي ترطّب البشرة من الأعماق، وهو سهل الإمتصاص.
2- يعالج حب الشباب
زيت الاوريجانو غنيّ بالفيتامين E الذي يعيد التوازن للبشرة خصوصاً إذا كانت دهنية، ما يساهم في القضاء على البثور. إضافةً إلى ذلك، يحتوي هذا الزيت على مواد مضادّة للأكسدة التي تساعد على تجديد خلايا الجلد التالفة.
3- يحارب التجاعيد والخطوط الرفيعة
يحتوي هذا الزيت على مواد مضادة للأكسدة التي لا تساعد فحسب على علاج البثور، بل تزيل علامات الشيخوخة المبكرة. هذا المكوّن الطبيعي يعيد المرونة إلى بشرتكِ، يشدّها ويخلّصها من التجاعيد التي تشوّه إطلالتكِ.
كيفية تحضير زيت الاوريجانو في المنزل
المكونات:
- أوراق الاوريجانو المفرومة أو المطحونة الطازجة
- زيت الزيتون أو زيت اللوز أو زيت بذور العنب
- قارورة مع غطاء
طريقة التحضير:
- قومي بغلي بعض الماء في وعاء، وأطفئي النار واتركيه جانباً.
- ضعي أوراق الاوريجانو المفرومة والزيت الذي اخترته في القارورة، ثم غطيها جيداً.
- أغمسيها في الماء ساخن واتركيها لمدة 10 دقائق. عند تسخينها، تفرز العشبة زيوتها الطبيعية.
- انزعي الزجاجة من الحمام المائي وضعيها بجانب نافذة مشمسة لمدة تصل إلى أسبوعين، هزّي الزجاجة جيداً كل يوم.
- قومي بتصفية الزيت من الأوراق وضعيها في وعاء، واحفظيه في مكان بارد ومظلم، للحفاظ على الزيت. أضيفي بضع قطرات من زيت بذور العنب.
خلطات للوجه من زيت الاوريجانو
1- زيت الاوريجانو والالوفيرا من أجل محاربة البثور
- قومي بمزج ملعقة من كل من زيت الاوريجانو وزيت الجوجوبا مع 1/2 ملعقة من جل الألوفيرا.
- طبّقي الخليط على بشرتكِ لمدّة 15 دقيقة.
- اغسلي وجهكِ بالمياه الباردة ورطّبيه بالكريم الخاص بكِ.
2- زيت الاوريجانو وزيت جوز الهند من أجل التخفيف من ظهور التجاعيد
- إمزجي ملعقة من كلّ من زيت الاوريجانو وزيت جوز الهند.
- طبّقي المزيج على البشرة لمدّة 10 دقائق. عناصر هذين الزيتين ستتفاعل مع بعضها البعض وتحارب التجاعيد والخطوط الرفيعة.
3- زيت الاوريجانو من أجل ترطيب البشرة الجافة
- دلّكي البشرة بكمية قليلة من هذا الزيت وبحركات دائرية ولطيفة.
- اغسلي وجهكِ بالمياه. بهذه الطريقة ستحفّزين الدورة الدموية وترطّبين بالتالي بشرتكِ، لتتمتّعي بإطلالة مشرقة.
فوائد زيت الاوريجانو العامة
1- يخفّص مستوى الكوليسترول
تناول زيت الاوريجانو يساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدّم؛ وذلك لاحتوائه على مركبات تسمّى الكارفاكرول.
2- يحافظ على صحة الأمعاء
إذ تحدث العديد من المشاكل الصحيّة فيها مثل: الإسهال، والانتفاخ؛ التّي قد تكون بسبب وجود الطفيليات، لذلك يُستخدم زيت الاوريجانو في الوقاية من الإصابة بهذه الأعراض؛ وذلك عن طريق حماية جدار الأمعاء من التّلف الذي تسببه الطفيليات، مما يحدّ من خروج هذه البكتيريا إلى مجرى الدم.
3- يخفف الألم
تُساعد زيوت الاوريجانو على تخفيف الألم؛ وذلك بسبب احتوائها على مركبات الكارفاكرول؛ التي تؤثر بشكل مماثل لبعض الأدوية التّي تستخدم في تخفيف الألم، ويعتمد مقدار تأثيره على مقدار الجرعة المتناولة من هذا الزّيت.
4- يساعد على خسارة الوزن
زيت الاوريجانو يمكن أن يساعد على التخفيف من الوزن من خلال إمكانية التقليل من تكوّن الخلايا الدّهنية في الجسم؛ وذلك بسبب بعض المركبات التي توجد فيه.
5- يعالج نزلات البرد والإنفلونزا
وذلك لاحتوائه على مركبات تّخفف من آثار نزلات البرد والسُّعال، ويُمكن إضافته إلى رذاذ الأنف، أو تخفيفه مع الماء، وشُربه.
6- يساعد على إلتهاب الحلق
زيت الاوريجانو يمكن أن يُؤثر في التهاب الحلق؛ وذلك بسبب احتوائه على مركبات تخفف الالتهابات البكتيرية، والفيروسية.
7- يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان
يمكن أن يمتلك زيت الاوريجانو تأثيراً مضاداً للخلايا السرطانية، وقد يساعد على الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء؛ ويكون ذلك إما عن طريق إبطاء، أو الوقاية من تطوّر هذا المرض، وقد يكون له دور أيضاً في التّحكم بمرض السكري من النوع الثاني كتأثير بعض الأدوية.