زيت حبة الملوك: ما هي فوائده ومتى يصبح مضرّ جداً؟

توجد أنواع عديدة من الزيوت التي تدخل في صناعة منتجات التجميل والعناية بالبشرة، وربما أحياناً لا نعرف عنها إلا القليل. لذا في المقال اليوم سنسلط الضوء على زيت حبة الملوك أو كما يطلق عليه أيضاً، زيت الكروتون.

يأتي زيت حبة الملوك من بذور كروت تيجليوم، وهي شجرة صغيرة موطنها الهند والملايو، وهو زيت لزج وشفاف يكون عادةً أصفر اللون إلى بني فاتح اللون، له طعم غير محبب ورائحة خفيفة. يعمل زيت حب الملوك كمضاد للتهيج، وأول من استعمله هم الصينيون القدماء كدواء، ثم نقله التجار إلى أوروبا لاستعماله، ثم توقفوا عن استخدامه بعد ذلك بسبب تأثيره السام. كما استعمل الأطباء في الماضي زيت الكروتون لعلاج مشاكل الأمعاء وغيرها من الأمراض ونظراً لأن زيت حبة الملوك سام، فإن استخدامه أمر نادر إلا كمكوّن في بعض العلاجات لتقشير الجلد.

عند وضع زيت حب الملوك موضعياً على البشرة يسبب تهيجها واحمرارها ثم تقشيرها بعد ذلك، لذا يستخدم في مكونات تقشير البشرة احياناً. تقشير زيت حبة الملوك (يُسمى أيضاً تقشير الفينول المعدل أو تقشير هيتر) هو علاج كيميائي يخترق الجلد بعمق، يتم تنفيذ هذا الإجراء تحت التخدير العام أو التخدير الموضعي (حسب خيارك).

قد يتطلب تقشير حبة الملوك 10-14 يوم للشفاء وإعادة تجديد الجلد حسب عمق التقشير. يمكن عمل التقشير المعدّل على الوجه بالكامل لتجديد شباب الجلد، أو فقط في المناطق الموضعية مثل تحت الجفن السفلي للعيون أو حول الفم لإزالة آثار التجاعيد. يمكن عمل التقشير المحيط بالفم، بحيث يتم تقشيره على عمق متوسط على الأكثر.

• يعمل هذا النوع من التقشير على شد الجلد، اذ ستزداد نسبة شد الوجه.
• يقلل من البقع الناتجة عن التصبغات والتقدم في العمر
• يقلل من التجاعيد حول الفم، وحول العينين، وتلك الموجودة في الجبهة والخدين.

عادة ما يتم إعطاء زيت الكروتون بجرعات صغيرة لا تزيد عن قطرة أو قطرتين، فالجرعة الزائدة يمكن أن تكون سامّة جداً. يجب على أي شخص يتعامل مع حبة الملوك أن يكون حذر لأنه أي كمية اضافية قد تسقط على الجلد يمكن أن تسبب الآفات والجروح. كما يجب أن يتجنب الأطفال والنساء الحوامل استخدام أي علاجات تحتوي على زيت حبة الملوك.