هذه أبرز الزيوت الأساسية المفيدة للبشرة الدهنية

مصدر الصورة: istock

تندرج طبيعة البشرة الدهنية مع ما يرافقها من إفراط في الإفرازات الدهنية، ضمن المشاكل التجميلية المزعجة. عادةً ما تبحث السيدات اللواتي يتمتعن بهذه البشرة عن حلول لمشكلتها في استعمال المستحضرات التي تُعيد إليها التوازن. لكن ماذا لو كانت الزيوت الأساسية هي العلاج المناسب لها؟

يُعتبر هذا الزيت مثالياً للبشرات الدهنية، فهو يعمل على ترطيبها وضبط إفرازاتها الزهمية، كما يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة، والميكروبات، والالتهابات. وهو من أنواع الزيوت غير المسببة للزيوان ولانسداد المسام. يمكن تطبيق بضع قطرات منه مباشرة على البشرة ثم تدليكها بحركات دائرية وتركه طوال الليل عليها للاستفادة من خصائصه في مجال العناية بها.

يُستخرج هذا الزيت من عصر هذه الحبوب السوداء الصغيرة التي تُعرف أيضاً باسم حبة البركة. وهو يتمتع بمفعول منقٍ مما يجعله يحارب البثور وحب الشباب، ويقي من ظهورها. يتمتع هذا الزيت أيضاً بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، وهو يعزز مناعة البشرة ويحميها من الميكروبات. ينصح بإضافته إلى الخلطات الطبيعية والأقنعة المستعملة على البشرة الدهنية.

مصدر الصورة: istock

يُستخرج هذا الزيت من شجرة تنمو في الهند، وهو يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، منقية، ومزيلة للشوائب مما يجعل منه مفيداً لكافة أنواع البشرات بما فيها البشرة الدهنية. يُنصح باستعمال بضع قطرات منه لتدليك بشرة الوجه بحركات دائرية تنشط الدورة الدموية وتعزز حيوية الجلد.

يستخرج هذا الزيت من ثمار شجرة الجوجوبا التي تنمو في أميركا الوسطى، وهو يتمتع بخصائص مغذية، حامية، ومنعمة. كما أنه مفيد جداً للبشرة الدهنية نظراً لتركيبته القريبة جداً من تركيبة الإفرازات الزهمية التي تنتجها هذه البشرة. وهذا ما يفسر امتصاص البشرة السريع له وفعاليته في ضبط إفرازاتها الزهمية عند تدليكه عليها أو إضافته إلى مستحضرات العناية بها.

يُعد زيت اللافندر من الزيوت التي تتناسب مع جميع أنواع البشرة، وهو علاج مثالي للبشرة الدهنية؛ لأنه يُساعد على شفاء الجلد ويقلل من التصبغات ويُساعد في تفتيح البشرة، ويُنصح بتطبيق هذا الزيت على البشرة ليلًا فقط.

مصدر الصورة: istock

يعد زيت الورد العطري من الزيوت الأساسية لتفتيح لون البشرة كونه يُساعد في التخلص من البقع الداكنة الموجودة في البشرة الدهنية، وهو من الزيوت الآمنة على البشرة التي قد يكون لها تأثير على الندوب والتجاعيد.

يُعد زيت بذور العنب مثالياً للبشرة الدهنية؛ وذلك لأنه يقلل من انتشار حب الشباب ويُساعد في امتصاص الزيوت الموجودة في الوجه، ويُعد هذا الزيت هام جداً لتفتيح البشرة الدهنية ويخلصها من الاسمرار والبقع الداكنة.

• مظهر دهني ولامع للوجه يتركز بشكل خاص في منطقة الأنف والجبهة والذقن تحديدًا.
• ظهور بعض مشكلات البشرة الدهنية، مثل: حب الشباب، والزيوان.
• اتساع واضح في مسام الجلد.
• خشونة البشرة وزيادة سمكها.

قد تؤدي بعض العوامل لإحداث اختلاف في حجم مسامات البشرة، لتصبح هذه أكثر اتساعًا مع مرور الوقت، مثل العوامل الآتية: بعض التغييرات والتقلبات الحاصلة في وزن الجسم والتقدم في العمر. مع اتساع المسام قد تبدأ الغدد الزهمية الموجودة في الجلد بإنتاج كميات متزايدة من الزهم، مما قد يؤدي لتحول البشرة إلى بشرة دهنية الطبيعة.

من الممكن أن تظهر البشرة الدهنية نتيجة حصول بعض التقلبات والتغييرات الهرمونية، ونخص بالذكر هرمونات الأستروجين والبروجسترون والتستوستيرون. هذه بعض العوامل التي قد يكون لها دور في التقلبات الهرمونية:

• تناول حبوب منع الحمل.
• المرور بمرحلة معينة قد يصاحبها تقلبات هرمونية، مثل: الحمل، وبلوغ المرأة مرحلة انقطاع الطمث، والمراهقة.
• التوتر وسوء الحالة النفسية، إذ قد تتسبب بعض الظروف السيئة في تحفيز مشاعر التوتر والقلق، وعندما يشعر الشخص بالتوتر قد ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول (Cortisol) في جسمه مما قد يحفز فرط إنتاج الزهم.

في العديد من الحالات قد يكون سبب البشرة الدهنية جينيًّا بحتًا، أي إذا ما كنت تنحدر من عائلة يعاني فيها والداك أو أجدادك أو أفراد عائلتك عمومًا من البشرة الدهنية ومشكلاتها، قد يعني هذا أن أن صفات البشرة الدهنية قد تلاحقك. إذ قد تؤدي وراثة الجينات المسؤولة عن البشرة الدهنية لجعلك أكثر عرضة لإبداء مواصفات وسمات البشرة الدهنية في مرحلة ما.

• تناول الأغذية ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع والتي قد تسبب تحفيز الإصابة بحساسية الأنسولين التي قد تؤدي بدورها لزيادة إنتاج الزهم، مثل الأغذية الآتية: السكريات، والدقيق المعالج، والوجبات السريعة أو المعلبة، والمشروبات الغازية.
• الإصابة بتدني في مستويات بعض العناصر الغذائية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج. 
• تناول الأغذية الآتية: الحليب ومنتجاته، واللحوم الحمراء.
• أسباب تغذوية أخرى، مثل: تناول مكملات غذائية مثل مكملات ب12، وعدم شرب كميات كافية من الماء. 

• استعمال منتجات ومستحضرات ثقيلة على البشرة وغير مناسبة لطبيعتها، مما قد يحفز البشرة لتقوم بالاحتفاظ بكميات أكبر من الزيوت، وهو أمر قد يسبب انسداد مسامات البشرة وظهور البثور.
• الإفراط في غسل البشرة، مما قد يتسبب في حصول رد فعل عكسي لدى البشرة، لتقوم هذه بدورها بإفراز المزيد من الزيوت.
• عدم القيام بتطبيق مرطب البشرة المناسب على البشرة بانتظام. 
• تطبيق كميات كبيرة من المكياج على البشرة.

قد تبدأ الصفات المزعجة للبشرة الدهنية بالظهور بتحفيز من عوامل الجو المحيط، إذ قد تؤثر العوامل الجوية على طريقة عمل الغدد الزهمية مسببة تحفيزها لإفراز المزيد من الزهم. لذا قد يلاحظ البعض ظهور مواصفات ومشكلات البشرة الدهنية بشكل خاص خلال الطقس الجاف أو الحار أو الرطب.

إذ تميل بشرة الأشخاص المراهقين والشبان عادة لأن تكون عالية الدهنية، ولكن ومع مضي العمر والسنوات قد يلاحظ البعض أن بشرتهم قد أصبحت أقل دهنية من السابق.

يؤدي استخدام أغطية مصنوعة من أنسجة غير طبيعية، واستخدام مواد كيميائية ضارة عند غسل هذه الأغطية الى مشاكل في البشرة.