عناصر فعّالة لترميم ألياف الكولاجين والإيلاستين في البشرة

وجه شاحب، بشرة متعبة وهالات سوداء... لا يمكنكِ إخفاء السرّ عن أحد، فعندما لا تنامين بشكلٍ جيّد، تخونكِ بشرتكِ بالفعل! الخبر السارّ هو أنّ طبّ التجميل بات على علمٍ بالأسباب، وينجح يوماً بعد يوم في معالجة الندبات الناجمة عن الأرق.

تفسّر Gabrielle Sore، مديرة القسم العلميّ لدى Soin L’Oréal Recheche & Innovation، أنّ "الإنسان البالغ يحتاج إلى ما بين 6 و8 ساعات من النوم يوميّاً. في الستينيّات، كان معدّل النوم يتراوح بين 8 و9 ساعات يوميّاً، أمّا اليوم، فأصبح لا يتعدّى 5 أو 6 ساعات يوميّاً". في الواقع، يؤدّي هذا النقص في النوم إلى اضطرابٍ في بعض الوظائف والهرمونات الضروريّة لصحّة البشرة.

تفسّر Caroline Debbasch، مديرة العلاقات العامّة والعلميّة لدى دار Clarins، أنّه: "عندما لا نحظى بساعاتٍ كافية من النوم، يزداد إنتاج هرمونات التوتّر بشكلٍ مفرط ما قد يضرّ بتركيبة البشرة (خلل في الألياف المرنة، تسطّح في المنطقة التي تربط بين البشرة والأدمة)، ويؤدّي ذلك إلى شيخوخة مبكرة...". فإذا كنتِ تشعرين بأنّ التجاعيد بدأت تجتاح وجهكِ، عليكِ أن تختاري العناصر المهدّئة المرمّمة لألياف الكولاجين والإيلاستين.

مع التقدم في العمر: قناع Masque Rituel Nuit Revitalisant Absolue Precious Cells من Lancôme، الذي يحتوي على ماء الورد ذي الخصائص المهدّئة والمضادّة للالتهاب والأكسدة، ويتمتّع بالقدرة على شدّ البشرة وضمان إشراقها.

للبشرة الناضجة: مستحضر Soin Riche et Refortifiant Nuit وGolden Age وAge Perfect من L’Oréal Paris الذي يحتوي على خلاصات زهرة السوسن. كما تقول Élisabeth Bouhadana، مديرة التواصل العلميّ لدى الدار، إنّ: "هذه الخلاصات غنيّة بمادّة الإيسوفلافون، وهي تعالج النقص في الهرمونات، تخفّف التوتّر، وتحفّز عمل الخلايا الليفيّة".