"يبدو وجهكِ مضيء، وكأنكِ واقعة في الحب" نعم، فضحني وجهي اللّامع عندما أُغرمت للمرّة الأولى! وعلى ما أعتقد، هذا السيناريو قد حصل معكِ يوماً ما، حيث أدرك الناس أنّكِ تعيشين قصة حب من خلال النظر إليكِ، ومن دون أن تبوحي بأيّ كلمة لأي أحد، إذ وجهكِ كان الدليل. في الواقع، هذه ليست إشاعات وحسب، بل هي حقيقة، إذ يتغيّر الوجه والبشرة بالتحديد عند الوقوع في الحب، وهذا ما ستقرئين عنه بالتفاصيل في السطور أدناه.
قائمة المحتويات
- ماذا يحصل للبشرة عند الوقوع في الحب؟
- لماذا تصبح البشرة مشرقة عند الوقوع في الحب؟
- ما هو تأثير هرمون الحب على المشاعر والعلاقة؟
- ما العلاقة بين هرمون الحب والأمومة؟
- ما هي الهرمونات التي تُطلق عند الوقوع في الحب؟
- ما هي فوائد الحب على الجسم؟
- ما هي فوائد الحب على الصحة النفسية؟
- ما هي الأضرار المحتملة للحب على البشرة والجسم والصحة النفسية؟
- علامات تدل على أنكِ وقعتِ في الحب
ماذا يحصل للبشرة عند الوقوع في الحب؟
الحصول على بشرة مضيئة عند الوقوع في عشق الحبيب، هو حقيقة لا مفرّ منها! إنّ الإحساس بالسعادة والمشاعر الطيبة التي تجتاح المرأة عند وقوعها في الحب، يعكس عملية فسيولوجية يمكن أن تفيد بشرتها بشكل كبير. لذلك، إليكِ تأثير الحب على البشرة:
- تعزيز توهّج البشرة ونضارتها ولمعانها
- تقليل تهيّج البشرة
- المساعدة على تقليل التهابات البشرة (ستقرئين المزيد عن ذلك أدناه)
لماذا تصبح البشرة مشرقة عند الوقوع في الحب؟
يعود الفضل لبعض الهرمونات، منها الدوبامين والسيروتونين والأوكسيتوسين. لكن، الهرمون المسؤول بشكل أساسيّ عن هذا التوهّج في البشرة هو الأوكسيتوسين، وهو عينه الذي يُطلق أثناء المخاض وهو المسؤول عن إعطائكِ البشرة المشرقة بعد الولادة وأثناء الرضاعة (ستقرئين عن ذلك أكثر في السطور أدناه). بحسب ما أثبتته دراسة أجرتها National Library of Medicine عام 2011، الأكسيتوسين لها علاقة بالحب أيضاً، ما يبرّر إطلاق عليه اسم "هرمون الحب" أو "هرمون التعلّق". يعزّز هذا الهرمون الشعور بالتعلّق والثقة والأمان بالشريك، وله تأثير واضح على البشرة، فكلّما ارتفعت نسبة الأوكسيتوسين أثناء الوقوع في الحبّ، كلّما ازدادت منافعه على البشرة. بالإضافة إلى ذلك، عند الوقوع في الحب، يقلّل هرمون الأوكسيتوسين من حالات التوتّر، ما ينعكس إيجاباً على البشرة، إذ يساعد على خفض إنتاج الجسم للكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن التوتر الذي قد ينعكس سلباً على الجلد. من الجدير بالذكر أنّ مستويات الكورتيزول المرتفعة تسبّب التهابات في البشرة، ممّا يؤدّي إلى كسر الكولاجين، وهو البروتين الذي يبقي البشرة شابة وناعمة. الأمر لا يقف عند هذا الحدّ، إذ يمكن لمستويات الكورتيزول العالية أن تخفّض حمض الهيالورونيك الذي يرطّب البشرة ويردع التجاعيد. باختصار، إنّ القلق الذي يسبّبه ارتفاع نسبة الكورتيزول لا يجعل البشرة عرضة للتهيّج فحسب، بل يمكن أن يؤدّي إلى الجفاف وظهور التجاعيد أكثر فأكثر. بالإضافة إلى ذلك، عند الوقوع في الحب، تزداد نسبة الأكسيجين والعناصر المغذية في الوجه نتيجة لزيادة تدفّق الدم إلى الوجه.
كيف أتخلص من التوتر في موعدي الغرامي الأول؟
ما هو تأثير هرمون الحب على المشاعر والعلاقة؟
بحسب دراسة أجرتها National Library of Medicine عام 2013 عن تأثير هرمون الأوكسيتوسين، الملقّب بهرمون الحب، على العلاقة، فإنّ النتائج تضمّنت التالي:
- تعزيز الثقة بين الشريكين
- تعزيز الإخلاص في العلاقة
- زيادة التعاطف بين الحبيبين
- تعزيز التواصل الإيجابيّ
- تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء
ما العلاقة بين هرمون الحب والأمومة؟
كما ذكرنا أعلاه، ثمّة علاقة بين هرمون الأوكسيتوسين، الملقّب بهرمون الحب، والأمومة، وهي:
- المخاض: يعطي هرمون الأوكسيتوسين إشارةً للرحم للانقباض، كما ويساعد على زيادة إطلاق الهرمونات ذات صلة.
- الرضاعة: عندم يرضع الولد من صدر أمّه، يحفّز إطلاق الأوكسيتوسين، ما يعطي إشارةً للجسم لتزويد الحليب للطفل.
- العلاقة الوطيدة بالأطفال: كلّما زادت نسبة هرمون الأومسيتوسين في جسم الأم، زاد معها سلوكيّات الأمومة العاطفيّة، مثل تفقّد الطفل باستمرار، واللّمسة الحنونة، والغناء للطفل والتكلّم معه بطريقة معيّنة، وتعزيز المعاملة والتصرّف أثناء استحمام الطفل.
ما هي الهرمونات التي تُطلق عند الوقوع في الحب؟
عندما تقعين في الحب، تُطلَق الهرمونات الملقّبة بهرمونات السعادة، بالإضافة إلى غيرها، وهي:
- هورمون أوكسيتوسين وهو المرتبط بالتعلّق والحب المسؤول بشكل أساسيّ عن لمعان البشرة عند الوقوع في الغرام.
- هورمون فازوبرسين وهو أيضاً المرتبط بالتعلّق والحب بين الشريكين.
- هورمون دوبامين وهو مسؤول عن خلق الانجذاب بين الشريكين وتعزيز توهّج البشرة.
- هورمون نورابينفرين الذي يأتي من الدوبامين وهو من الهرمونات المسؤولة عن خلق الانجذاب بين الشريكين.
- هورمون سيروتونين وهو مسؤول عن خلق الانجذاب بين الشريكين ويساهم في لمعان البشرة.
ما هي فوائد الحب على الجسم؟
لا تقتصر فوائد الحب على الوجه وحسب، بل له تأثير كبير على الجسم أيضاً، ومنها، نذكر:
- تعزيز الصحة الجسدية: انخفاض مخاطر مرض القلب، وانخفاض ضغط الدم، وتعزيز المناعة، والشفاء السريع من الأمراض.
- إطالة الحياة: بحسب دراسة أجرتها American Journal of Epidemiology عام 2011، إنّ الخوض في علاقة والوقوع في الحب تطيل من حياة الشريكين، خصوصاً إن كانت العلاقة صحية ومريحة.
- تخفيف الألم: بحسب دراسة أجرتها Plos One عام 2010، تبيّن أنّ الأشخاص الذين ينظرون إلى صورة شركائهم يشعرون أنّ ألمهم يخفّ.
عبارات حب قصيرة استعيني بها لإظهار حبكِ لشريككِ
ما هي فوائد الحب على الصحة النفسية؟
لا شكّ أنّ للحب تأثير إيجابيّ *كبير* على الصحة النفسية أيضاً، لا على الصحة الجسدية وحسب. ومن هذه الفوائد، ثمّة:
- تخفيف التوتّر
- تخفيف القلق
- المساعدة على تخفيف درجة الاكتئاب
- زيادة السعادة
- زيادة الرضا
- زيادة الثقة بالنفس
- تعزيز المزاج الإجابيّ
- تعزيز الشعور بالراحة النفسية
ما هي الأضرار المحتملة للحب على البشرة والجسم والصحة النفسية؟
كما سبق وقرأتِ في السطور أعلاه، ثمّة العديد من الفوائد للحب، إن كان على البشرة، أو على الصحة الجسدية، أو على السحة النفسية. لكن، لا شكّ أنّه في بعض الأحيان، قد تشهدين أضراراً كبيرةً ناتجة عن الحب تنعكس سلباً عليكِ، تحديداً عندما تواجهين المشاكل والتحديات والفراق والاشتياق مع شريككِ. لذلك، إليكِ أبرز الأضرار المحتملة للحب على البشرة والجسم والصحة النفسية:
- زيادة التوتّر والقلق خصوصاً عند الخوض في شجارات، ما يؤدّي إلى فقدان الشهية وعدم القدرة على النوم وزيادة ظهور البثور على الوجه.
- الشعور بالاكتئاب تحديداً عند الوصول إلى طريق مسدود مع الشريك أو عند مواجهة الصعاب.
- الشعور بالغيرة المفرطة الذي قد يؤدّي إلى اعتماد سلوكيّات سلبيّة غالباً ما تكون مضرّة على الصحة النفسية.
علامات تدل على أنكِ وقعتِ في الحب
بالإضافة إلى ظهور مشاعر الحب بوضوح على وجهكِ، ثمة طرق أخرى يمكن أن تدلّ على أنّكِ واقعة في الغرام، ومنها نذكر:
- لديكِ فضول كبير حول شريككِ: في المراحل الأولى من التعرّف، قد تشعرين بأنّ لديكِ فضول أكبر حوله: ماذا يحب؟ كيف يشرب القهوة؟ كيف يعامل عائلته؟ من هم أصدقائه؟ ماذا يكره؟... هل حدث معكِ هذا الموقف؟ إذاً، أنتِ وقعتِ في الحبّ.
- تشعرين بالأمان عندما يكون شريككِ معكِ: من الصعب وصف هذا الشعور، لكنه حقّاً أفضل شعور في العالم. تشعرين أنّكِ لا تخافين من أي شيء، وأنكِ في منطقتكِ الآمنة لأنّه إلى جانبكِ على الدوام.
- تقدّمين تضحيات من أجل شريككِ: تستعدّين للخروج مع الصديقات، وأذ بع يرسل لكِ رسالةً يقول فيها إنّه مريض ويحتاج إليكِ. أنتِ (من حبكِ له)، ستلغين المشروع وتذهبين إليه للمساعدة. هذه التضحية من أجله على حساب مشاريعكِ علامة تدلّ على الوقوع في الحب.
- تراقبين حبيبكِ على مواقع التواصل الاجتماعي: من أكثر العلامات التي تدلّ على أنّكِ وقعتِ في الحب، هي عندما تجولين على جكيع حساباته على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وتعودين إلى الوراء لسنوات طويلة، لكي تبحثي عن معلومات إضافية عنه وتتعرّفي عليه أكثر.
- تسمعين رسائل شريككِ الصوتية مرارً وتكراً: عندما تجدين نفسكِ تسمعين رسائله الصوتيّة مراراً وتكراراً، فهذا يعني أنّكِ تحبّين سماع صوته. خمّني ماذا؟ أنتِ وقعتِ في الحبّ.
- تنتظرين جواب حبيبكِ على رسائلكِ بفارغ الصبر: تبدأ العلاقة بإرسال رسائل نصيّة، وعندما شعرين بأنّكِ تنتظرين بفارغ الصبر جوابه، وتحسبين كم دقيقة استغرق لكي يجيب، وتفكّرين كم من الوقت يجب أن تنتظير لكي أرسل الرسالة الثانية... اعلمي أنكِ واقعة في حبّه.
10 أمور تضاعف الترابط بينكِ وبين زوجكِ
- تستمتعين بوقتكِ مع شريككِ مهما كانت الظروف: في حال عاكستكم الأوضاع، أي ذهبتما مثلاً إلى مطعم سيّئ، أو واجهتكما ظروف صعبة، ولكنّكِ سعيدة معه، فهذا يعني أنّ العلاقة جديّة وتكنّين له مشاعر حب عميقة.
- تعطين الأولوية لاحتياجات حبيبكِ: عندما تبدئين في الوقوع في حب شخص ما، فإنك تريدينه أن يشعر بأنّه من أولوياتكِ. إذا وجدت نفسك تحضرين له كوباً من الماء عندما تعودين من المطبخ، أو تشترين له السروال الذي أعجبه عوضاً عن شراء سترة لكِ، فاعلمي أنكِ وقعتِ في الحب.
- تشاركين همومك وأحزانكِ مع شريككِ: عندما تشاركينه همومكِ ومخاوفكِ، تشعرين بتحسن وتتقبلين المشكلة أكثر، والأمر يصبح أفضل حتى لو لم تنحلّ، وتشعرين بأنكِ لست بمفردكِ وأنه هنا من أجلكِ.
- تستعينين برأي حبيبكِ حول خططكِ المستقبلية: ربما في بداية مرحلة التعرّف، لا تهتمّين برأيه حول مشاريعكِ المستقبليّة. لكن، عندما تبدئين باستشارته حول أي جامعة ستختارين، وأي عمل تقدّمين عليه، وأي قرار آخر متعلّق بمستقبلكِ، فهذا يعني أنّ رأيه يهمكِ وأنّكِ وقعتِ في الحب.
6 طرق لتقولي لزوجكِ مشتاقة لك من دون أن تتفوّهي بالعبارة!
- تعرفين عيوب شريككِ وتتقبّلينها: كل شخص لديه عيوب مختلفة، مثل التأخر على المواعيد، أو التذمّر من الذهاب إلى التسوق، أو غيرها الكثير من الأمور الصغيرة أو الكبيرة. عندما تحفظين هذه العيون التي لا تؤثّر سلباً عليكِ أو على لعلاقتكما، وتبدئين بالتأقلم معها، فهذا يعني أنكِ تحبينه.