قد تكوني سمعتِ من قبل عن فوائد حمض الهيالورونيك لترطيب البشرة ومحاربة التجاعيد والخطوط الرفيعة، لكن هل تعلمين بوجود نوع آخر من الأحماض شبيه بالـHyaluronic Acid، يؤمّن أيضاً كل الترطيب اللازم للبشرة؟! إنّه حمض بولي جلوتاميك الذي سنعرّفكِ عليه في هذا المقال، إلى جانب شرح ما الفرق بينهما.
كلّ المعلومات عن حمض بولي جلوتاميك
ما هو حمض بولي جلوتاميك؟
حمض بولي جلوتاميك هو كناية عن تجمّع جزيئات من الجلوتاميك بعضها مع البعض. هذا النوع من الأحماض يتمّ انتاجه عن طريق التخمّر البكتيري الموجود في طعام ياباني ألا وهو Nattō المصنوع من فول الصويا.
ما هي فوائد حمض بولي جلوتاميك على البشرة؟
يساعد Polyglutamic Acid في ترطيب البشرة والحفاظ على معدّل الرطوبة في الجلد، ما يساهم في الحفاظ على مرونة البشرة والتخلّص بالتالي من التجاعيد، الخطوط الرفيعة وترهّلات الجلد. كذلك، يلعب هذا المكوّن دور مهمّ في تجديد خلايا الجلد، الأمر الذي يمنح البشرة كلّ الإشراقة اللازمة. بالإضافة إلى ذلك، يعطي حمض Polyglutamic نتائج مُرضية أكثر فأكثر، إن تمّ مزجه مع مكوّنات أخرى مثل حمض الهيالورونيك والفيتامين سي.
بالحديث عن حمض الهيالورنيك، سنعرّفكِ على الفروقات بين هذا المكوّن وحمض بولي جلوتاميك:
الفرق بين حمض الهيالورونيك وحمض بولي جلوتاميك
- حمض الهيالورنيك يتميّز بجزيئات صغيرة، بينما حمض بولي جلوتاميك يحتوي على جزيئات كبيرة. هذا الأمر يعني أن Hyaluronic Acid يتغلغل إلى عمق البشرة لترطيبها، فيما Polyglutamic Acid يساعد في زيادة العوامل الطبيعية
- وجدت الدراسات أن Polyglutamic Acid يلعب دور مهمّ في تعزيز مرونة الجلد، أكثر ممّا يقوم به حمض الهيالورونيك. لكن هذا لا يعني أنّه عليكِ الإستغناء عن المكوّن الأخير لصالح Polyglutamic Acid، فاستخدام هذين العنصرين جنباً إلى جنب يمنح البشرة كلّ الرطوبة اللازمة ويغذّيها من العمق.
حمض بولي جلوتاميك يناسب أي نوع بشرة؟
حمض بولي جلوتاميك يتناسب مع كلّ أنواع البشرة، كما أنّه مفيد جدّاً لصاحبات البشرة الجافة والبشرة غير المرطّبة.