ما هي التقنيات التي تحارب شيخوخة الرقبة والديكولتيه؟

شحوب في لون البشرة، بقع، ارتخاء الجلد، تجاعيد... وعلامات أخرى تهدّد جمال وملمس منطقة الرقبة والديكولتيه. قد تكون الأسباب متعلّقة بالتقدّم في العمر أو نمط الحياة الذي تعيشينه ومحيطكِ غير السليم. مهما كان السبب، حان وقت الإصلاح، الحماية والترميم للهروب من شيخوخة بشرة الرقبة والديكولتيه. إليكِ التعليمات وأفضل التقنيّات والخطوات الجمالية التي يمكنكِ تطبيقها!

لا تظهر التجاعيد في سنّ الـ50، بل 20 سنة قبل هذا العمر، فتدقّ الساعة البيولوجية ويبدأ تدهور ألياف الكولاجين الذي يؤدّي إلى فقدان مرونة الجلد. لكن هذا ليس كل شيء، هناك عوامل خارجية شديدة التأثير، مثل الأشعّة ما فوق البنفسجيّة، التعب، التدخين، تغيّر في الخلايا الكيراتينيّة التي تلعب دوراً أساسياً في مكافحة ارتخاء البشرة. كمرحلة أولى، كي لا تدعي الزمن يسبقكِ، عليكِ الوقاية من كل تلك العوامل التي ذكرناها، والالتزام بأسلوب حياةٍ صحّي ومتوازن يتضمّن رياضة منتظمة، قسطاً كافياً من النوم، تنظيف البشرة بطريقة غير عدوانية، تطبيق كريم مرطّب وواقٍ من الشمس... أمّا في مرحلة لاحقة، فتستطعين طلب مساعدة طبيب متخصّص وتلجئين إلى الجراحة التجميلية وعلاجات لطيفة.

تظهر التجاعيد الأفقية جرّاء حركات التمديد بين الرأس والرقبة مراراً وتكراراً على مدار اليوم. مع خسارة مرونة الجلد الناتجة عن التقدّم في العمر، تصبح هذه التجاعيد أكثر ظهوراً ودائمة. يمكن تصحيحها من خلال علاج ميزوثيرابي Mesolift. تتضمّن الجلسة الواحد عدّة حقن صغيرة تمرّ على الرقبة وأعلى خطّ العنق. تستخدم فيها مواد من حمض الهيالورنيك، أحماض أمينية ومضادّات الأكسدة، معادن وفيتامين B6. جميع هذه المكوّنات هي موجودة بشكلٍ طبيعي في الجلد، فينشّط العلاجات كمياتها لإعادة تشكيل الأدمة،وبالتالي، تستعيد الخلايا مرونتها وتشدّد التجاعيد. الوتيرة الصحيحة لهذا العلاج هي 3 إلى 4 جلسات في الشهر الواحد، مع ضرورة الخضوع لجلسة ترميمية بعد 4 أشهر. يعتبر هذا العلاج شاملاً للغاية، تأثيره فوري، يعطي إشراقة طبيعية، وغير مؤلم بفضل وضع مخدّر. انتبهي، قبل خضوعكِ لهذا العلاج بـ10 أيّام، لا يجب أن تتناولي الفيتامين E، الأسبرين أو أيّ دواء لسيولة الدم أو مضادّات للالتهابات وذلك لتجنّب الورم الدموي.

تعالج هذه التقنية الترهلات والتجاعيد التي تطال حبال Platysmale، وهي الأوتار العمودية الجامدة والملحوظة على الرقبة. تطال حقن توكسين البوتولينوم 2 إلى 3 سنتيمترات على طول الأوتار وتساهم في استرخاء الألياف العضلية. تقوم مادة توكسين البوتولينوم بحصر إفراز الناقل العصبي الأسيتيلكولين في المفترق ما بين العصب والعضلات، ونتيجةً لذلك، يشلّ العضل بشكلٍ مؤقت. يمكنكِ بعد ذلك استئناف حياتكِ الطبيعية على الفور وتظهر النتائج بعد اليوم الثالث. يجب أن تحدّدي بعدها موعداً جديداً للحقن كل 6 أشهر تقريباً. انتبهي، الكمية الزائدة من توكسين البوتولينوم يمكن أن تسبّب مشاكل في جهاز التنفّس والبلع.

هي تقنيّة Lifting، عملية جراحية تحت التخدير الموضعي أو العام. تقع الندوب خلف الأذنين وأحياناً في فروة الرأس وتختفي الكدمات تدريجياً بعد الأسبوع الأوّل. هي تقنية دقيقة، لكنها آمنة وتعطي نتيجة مذهلة وطبيعية مع آثار جانبية خفيفة. تحتاجين إلى شهر تقريباً لتكوني قادرة على إظهار رقبتكِ بدون تغطيتها بوشاح أو ياقة عالية، لكن يتحسّن مظهر الرقبة في غضون 15 يوماً، فتلاحظين أنّ الخلايا مشدودة وأن التجاعيد قد اختفت.

تقتصر على تطهير البشرة من الزهم وكل الأوساخ والقضاء على الخلايا الميتة السطحية. تتطلّب عدّة جلسات.في الجلسة الأولى يتم تحقيق فقط 20% من الهدف. تشعرين بوخز وحرارة نتيجة ضخّ مادة للتقشير، ثمّ تتمّ إزالتها. تلاحظين بعدها نضارة عالية، وفي الجلسة الثالثة، تظهر الإضاءة على البشرة أكثر وأكثر. لا يُنصح بهذا التقشير لجميع أنواع البشرة، خصوصاً تلك الرقيقة والحسّاسة.

ليست تقنيّة جديدة، لكنها ما زالت قائمة، لأنها فعّالة. هي كناية عن موجات إشعاعات تحفّز إنتاج الكولاجين بهدف شدّ المسامّ. قد تظهر بعد الجلسة قشور صغيرة تختفي بعد 8 أيام. يجب الخضوع لدورتين منها يفصلهما 15 يوماً. كما يجب الانتباه قبل، خلال وبعد هذه الفترة منألّا تعرّضي بشرتكِ لأشعّة الشمس.

هذا النوع من الليزر يزيل علامات التصبّغ الظاهرة على الجلدوحتى النمش. لا يجب أن تكون بشرتكِ سمراء من جرّاء البرونزاج عند الخضوع له. عند تمرير الإشعاعات على البشرة، ستشعرين بلدغاتٍ صغيرة. جلسة واحدة لبضع ثوانٍ كافية وقد تبقى النتائج ظاهرة لـ4 أو 5 سنوات.