ما هي مكونات منتجات العناية بالبشرة التي يمكن مزجها معاً، بحسب كلّ هدف جماليّ؟

في بعض الأحيان قد تستخدمين منتجات العناية بالبشرة المطلوبة وتتّبعين روتين خاص، إلّا أنّكِ تلاحظين أنّها لم تتفاعل مع بشرتكِ بشكل إيجابيّ. قد يكون السبب أن المستحضرات غير مناسبة لنوع بشرتكِ، لكن أيضاً من المحتمل أن تكوني استخدمتِ مكونات لا تعمل معاً ولا يمكن مزجها سوياً أبداً، إذ إنّها لن تمنحكِ النتيجة التي تبحثين عنها. بمعنى آخر إن كنتِ تريدين علاج التجاعيد، لا يمكنكِ استخدام الفيتامين سي وحمض الألفا هيدروكسي معاً، إذ إن هذا الحمض سيُبطل مفعول الفيتامين C. لذلك من المهمّ جداً معرفة ما هي مكونات منتجات العناية بالبشرة التي يمكن مزجها سوياً حتى تتفاعل معاً بشكل إيجابي وعلاج المشكلة التي تريدين التخلّص منها.

الفيتامين سي يوفّر فوائد مضادات الأكسدة التي تقترن مع قوة واقي الشمس الذي يحمي من أشعة الشمس. في الواقع، تظهر الأبحاث أن الجمع بين فيتامين سي وspf يمكن أن يساعد في منع وعلاج التصبّغات طويلة الأمد الناتجة عن أضرار أشعة الشمس.

وجود هذا الثنائي يساعد على محاربة أغلب علامات الشيخوخة مثل الخطوط الرفيعة، الهالات السوداء، الترهّل وغيرها. لكن انتبهي على أن تكون نسبة الفيتامين سي ما بين 5 إلى 15 %. كما أن الفيتامين سي وحمض الهيالورونيك يغذيّان البشرة من خلال المساعدة في إنشاء حاجز رطوبة، مما يسمح للجلد بالتعافي ومنعه من الجفاف.

يعمل حمض الأزيليك والفيتامين سي معاً، بهدف تقليل الالتهابات وقتل البكتيريا المسبّبة لحب الشباب وعلاج آثار البثور، إذ إن هذين المكوّنين يتمتّعان بخصائص مضادة للإلتهابات وتنظيف المسامات من الداخل.

حمض الهيالورونيك من الأحماض الخفيفة التي تناسب أي نوع بشرة من دون أن يسبّب لها أيّة مضاعفات. هو مرطب قوي يجذب الرطوبة إلى الجلد ويحبسها، كما أن حمض الهيالورونيك يعمل بشكل فعّال مع مكوّنات التقشير مثل أحماض ألفا هيدروكسي، الأمر الذي يساعد في مضاعفة ترطيب البشرة وتنظيف المسام على حد سواء.

الفيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد في تنظيم الميلانين، تقليل التصبغ والمساعدة في إنتاج الكولاجين. في الواقع، إن افتقد الجسم للفيتامين سي فلن يتشكّل الكولاجين، لذلك من المهمّ جداً إدراجه في روتين العناية بالبشرة. لكن حتى يبقى الفيتامين سي مستقرّاً يجب أن يتمّ اقترانه بالفيتامين ه، ليشكّلا ثنائياً رائعاً في مواجهة أضرار أشعة الشمس وتعزيز الكولاجين لبشرة شابة.

الجليكوليك معروف بخصائصه التي تعمل على تقشير وزيادة نضارة البشرة. كما أنّه يشكّل ثنائياً رائعاً مع الفيتامين سي، كون هذا الأخير يعمل أيضاً على توحيد لون البشرة. هذان المكوّنان يعملات معاً في التقليل من البقع الداكنة، الحصول على بشرة نقية ونضرة.

استخدام حمض الهيالورونيك والريتينول معاً، يساعدكِ في توحيد لون البشرة، محاربة التصبغات فيها والبهتان، وإبراز إشراقتها الطبيعية. في الواقع إن الريتينول يعمل على التخفيف من التصبّغات، أمّا حمض الهيالورونيك فيجعل البشرة أقلّ عرضة للتلف جرّاء العوامل الخارجية والبيئية.

يُعتبر وضع طبقات من أحماض ألفا هيدروكسي وأحماض بيتا طريقة فعّالة لتقشير البشرة، لأن أحماض ألفا هايدروكسي قابلة للذوبان في الماء وأحماض بيتا هيدروكسي قابلة للذوبان في الزيت. هذا يعني أن أحماض بيتا هيدروكسي تخترق الطبقات السفلية من الجلد بعمق، بينما تركّز أحماض ألفا هايدروكسي على تقشير الطبقة السطحية.

حمض الساليسيليك يتمتّع بقدرته على تقليل الالتهاب، تنظيف المسام والمساعدة في التقشير، كما أنّه يُستخدم لعلاج حب الشباب. أمّا النياسيناميد فهو أحد مضادات الإلتهابات التي تساعد في تحسين حاجز الجلد وأيضاً تعمل على محاربة حب الشباب. من هنا إن استخدام حمض الساليسيليك والنياسيناميد معاً، سيساعدان في علاج هذه الحبوب بشكل فعّال أكثر.

يعمل الفيتامين سي على إنتاج الكولاجين، وكذلك يساعد الريتينول في تعزيز مهمّته في إنتاج خلايا جديدة، هذا الأمر يجعل من هذان المكوّنان ثنائياً رائعاً من أجل تعزيز شباب البشرة. لكن، احرصي على استخدام المكوّنين في أوقات غير متقاربة ويجب أن تكون نسبة الفيتامين سي قليلة حتى لا تتهيّج البشرة. طبّقي مثلاً سيروم فيتامين سي في الصباح والريتينول في المساء.

يساعد هذا الثنائي في ترطيب البشرة من العمق، كون الفيتامين سي والنياسيناميد يحافظان على رطوبة البشرة بشكل أساسي وفعّال. كما يساعدان في إصلاح خلايا البشرة وعلاج التجاعيد على حد سواء.

إن استخدام ريتينويد مع ببتيدات خيار صائب خصوصاً في المساء، إذ إن هذين المكوّنين يعملان على بناء الكولاجين وتحسين تماسك البشرة. هذا الأمر يساهم في شد البشرة وتعزيز مرونتها أكثر.