وجوه مثالية لا شوائب فيها كيفما توجّهتِ ستجدينها: في مراكز التسوّق، المطاعم وبشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي. لا تجاعيد، لا خطوط رفيعة ولا ترهّلات. بشرة تكاد تشبه بشرة الدمية المصنوعة من الجفصين والفضل كلّه يعود (بعيداً عن الفوتوشوب طبعاً) إلى عمليّات التجميل. نحن اليوم لسنا بصدد إنتقاد عمليات التجميل وفكرة الخضوع لها إذ لا عيب في اللجوء إليها عند الحاجة. لكن في المقابل من الضروري أن نلفت انتباهكِ إلى الأخطاء في عالم التجميل والتي قد تكونين معرّضة لها في أحيانٍ كثيرة. البوتوكس تحت العينين يعدّ من إحدى هذه الأخطاء التي عليكِ تجنّبها إذا أردتِ الخضوع لعمليّة تجميل. لماذا؟
يرى عدد كبير من الأطبّاء أنّ حقنة البوتوكس تحت العين تؤدّي إلى تمزّق في هذه المنطقة وانخفاض الجفن السفلي خصوصاً مع مرور الوقت. البوتوكس أيضاً قد يسبّب إنتفاخاً تحت العين لأن عمل هذه المادّة يكمن في إرخاء العضل، ونظراً لحساسية منطقة حول العين هي إذاً معرّضة لهذه النتيجة السلبية. إضافة إلى ذلك، الوجه سيبدو وكأنّه متجمّد بعد الخضوع للبوتوكس تحت العين (وفي أيّ منطقة أخرى إذا كانت العملية التجميلية مبالغ بها) لكن الخبر السارّ أنّ هذه النتيجة تزول مع الوقت.
من هنا ينصح الاختصاصيون دائماً باللجوء إلى أشخاص محترفين في إجراء عمليات التجميل خصوصاً أنّ حقنة البوتوكس تحت العين غير محبّذة إذ تتطلّب دقّة شديدة ولا يمكن استخدامها إلّا على بشرة نسبة قليلة جداً من النساء.