لبشرة خالية من التجاعيد وأكثر ليونة إلجئي إلى الكولاجين. لشعر صحّي وخصلات غير تالفة إستخدمي الكولاجين. لأظافر وعظام قويّة أنتِ بحاجة إلى الكولاجين... نصائح نسمعها باستمرار تشيد بمفعول وأهميّة هذه المادّة الموجودة في الجسم والتي يؤدّي نقصها إلى ظهور شوائب متعدّدة في البشرة، الأظافر، العظام والشعر.
طبعاً تعويض نقص الكولاجين في الجسم يحدث بطرق مختلفة: المأكولات (السبانخ، اللفت، الكرنب، الزيتون، الخيار، الليمون، الفراولة، الأسماك، المكسّرات، الشوكولا الداكن، فول الصويا ولبن الصويا)، المستحضرات التي تحتوي على هذه المادّة ومكمّلات الكولاجين. بالحديث عن المكمّلات، قد يظنّ عدد كبير من النساء أنّ هذه الأخيرة تعود بمفعول أسرع وأنّها الطريقة الأنسب لتعويض نقص الكولاجين في الجسم فتجعل البشرة أفضل وأكثر شباباً في وقت قصير. صحيح أن هذه الحبوب تعوّض نقص الكولاجين لكن للأسف الخطأ الشائع فيها أنّ مفعول هذه المكمّلات يتبلور في وقت قصير، وهذا ما يؤكّده الأطبّاء وخبراء التجميل. إليكِ التفاصيل.
تُعدّ مكمّلات الكولاجين من أهمّ أنواع البروتينات التي تفيد الجسم واللّجوء إليها ليس له أيّ آثار جانبيّة بحسب الدراسات العلميّة. هذا الأمر طبعاً لا يعني أنّ المكمّلات هي أكثر فعالية من المستحضرات والأطعمة التي تعزّز الكولاجين في الجسم. الالتزام بتزويد البشرة بالكولاجين، إن كان ذلك عن طريق الطعام والمكمّلات التي تتناولينها أو الكريمات والمستحضرات التي تستخدمينها، هو كلّ ما يهمّ لجعل بشرتكِ أفضل وأكثر شباباً وحيويّة. هذا الالتزام غالباً ما يتبلور في روتين يوميّ، الأمر الذي يساعدكِ على ملاحظة الفرق مع مرور الأيّام.
في ما يتعلّق بمكمّلات الكولاجين من الضروري أن تدركي أنّ استهلاكها بطريقة عشوائيّة، قد يشكّل ضرراً كبيراً وخطيراً على صحّتكِ. لذلك، إلجئي إلى الطبيب واستشيريه في حال كنتِ تريدين البدء في استخدام هذا النوع من العلاج. طبيبكِ ينصحكِ بكميّة الحبوب التي يجب أن تتناولينها لتعويض نقص الكولاجين ويحدّد لكِ النوع الذي يحتاجه جسمكِ (إضغطي هنا وتعرّفي على مختلف أنواع الكولاجين).
إذاً هل فعلاً مكمّلات الكولاجين تجعل بشرتكِ أجمل وأكثر شباباً؟ الجواب هو نعم لكن ليس في وقت قصير كما تظنّ بعض النساء وفعولها ليس أفضل من المأكولات والمستحضرات التي تعزّز الكولاجين. فكما ذكرنا أعلاه، طريقة تزويد جسمكِ بالكولاجين ليست المعضلة الأهمّ للاعتناء بجمالكِ وصحّتكِ إنّما الأساس هو اعتماد روتين يوميّ لتلاحظي الفرق وتتمتّعي بالنتيجة المرجوّة. بمعنى آخر، مكمّلات الكولاجين ليست ذات مفعول أسرع ونتائجها ليست فورية كما يظنّ البعض، فاللجوء إليها بشكل منتظم هو مفتاح الشباب المضمون!