ادابتوجين: ما هي المكيفات الطبيعية وما هي فوائدها؟

أصبح عالم العافية وعالم العناية بالبشرة أكثر تشابكاً من أي وقت مضى، خصوصاً مع ظهور العديد من الصيحات التي تجمع كليهما، أبرزها الأدابتوجين. هذه المواد التي شاع بريقها مؤخّراً، ليست جديدة من نوعها، إلا أنها وجدت وسيلة لدخول هذين العالمين، وترك بصمتها بطريقة لا مثيل لها. تعرّفي عليها وعلى فوائدها.

ادابتوجينز او ادابتوجين هو مواد طبيعية يركّز استخدامها على تعزيز صحة البشرة، الشعر والأظافر. لها منافع على الصحة بشكل عام وتساعد في الحدّ من التوتّر، إذاً، هي خاصّة بعالمي الجمال والعافية في آن. تشمل الأعشاب، جذورها والفطريات، وقد دخلت في مكوّنات مستحضرات العناية البشرة، وغالباً ما يتم تناولها كمكمّلات على شكل كبسولات أو مسحوق. تجدر الإشارة إلى أن هذه المكوّنات استخدمت في الطبّ الصيني التقليدي والأيورفيدا لعدّة قرون.

تعمل مواد الأدابتوجين عن طريق دعم نظام الاستجابة الطبيعية على الضغوطات في الجسم. تتميّز بقدرتها على تنظيم كلّ من جهاز المناعة والغدد الصماء، مما يعزّز التوازن الأمثل داخل الجسم. كذلك، تعمل على تعزيز وظيفة وحيوية الخلايا، مما يؤدّي إلى تحسين الصحة ووتعزيز العافية بشكل عام.

- الاشواغاندا: يتمتّع بقائمة طويلة من الفوائد، يحفّز التركيز ويحدّ من القلق والإجهاد وله قدرة على تفتيح البشرة وتنعيمها، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبتها.

- الجينسنغ السيبيري: يعمل كمضاد أكسدة، ما يجعله إضافة رئيسيّة على نظامكِ الغذائي، كما روتين العناية ببشرتكِ، فهو يحمي هذه الأخيرة من العوامل الخارجيّة ويحافظ على توازنها.

- الريحان الهندي (التولسي): يستخدم كمضاد للميكروبات في المستحضرات الخاصّة بحب الشباب وكمرطب للبشرة. فحمض اللينولينيك الموجود فيه هو المسؤول عن التأثير المضاد للالتهابات على البثور. يمكن أن يساعد الكريم المصنوع من أوراق التولسي، في تقليص الحكّة، بالإضافة إلى فوائده للوقاية من سرطان الجلد.

- فطر الشاجا: له تأثير مضاد للبكتيريا والالتهابات، يقويّ الجهاز المناعيّ، وتعمل مضّادات الأكسدة فيه على تأخير ظهور علامات الشيخوخة.

- الجينسنغ الآسيوي: يخفّف التعب، وقد أظهر استهلاكه زيادة كبيرة في إنتاج الكولاجين، مما أثبت صحته كعامل فعّال مضاد للتجاعيد.

- فطر الريشي: يعزّز جهاز المناعة، يزيل السموم من البشرة، ينعّمها ويحميها. مضاد للحساسية، الالتهابات والأكسدة. كذلك، ركّزت إحدى الدراسات على قدرته المهدّئة للبشرة المتهيّجة.

- جذور العرقسوس: يحسّن صحّة الأمعاء، يساعد في تجديد إفراز الكولاجين والإيلاستين في البشرة.

- السبيرولينا: مضادّ للأكسدة ومضاد للإلتهابات، يدعم جهاز المناعة والذاكرة. يوفر دفعة شبه فورية من الطاقة للجسم كما يساعد في علاج تساقط الشعر.

- المورينغا: يعزّز طاقة الجسم ويتمتّع بمواد مضادة للبكتيريا، ما يساعد في محاربة حب الشباب وتصبّغ البشرة.

- زهرة الآلام: باعتبارها عشبة طبية شعبية، فمن المعروف أنها مضادة للجراثيم، التئام الجروح ومحاربة التجاعيد.

تساعد مواد الأدابتوجين على حماية البشرة من العوامل البيئيّة الضارة، من خلال إعادة التوازن لهرمون التوتر أي الكورتيزول. إذا كانت بشرتكِ عرضةً للبثور عند الشعور بالتوتر، فمن المفيد دمج هذه المواد في نظامكِ الغذائي والعناية بالبشرة. عند استخدامها موضعياً، تساعد البشرة على التكيّف بشكل أفضل مع التوتر، تحدّ من الاحمرار والتهيّجات، تعزّز ترطيب البشرة، تقلّل الالتهابات، تحسّن ملمس البشرة ولونها، مما يجعلها تبدو أكثر نعومةً وإشراقاً.

نظراً إلى أنّ البشرة تتجدّد بشكل عام كل 28 يوماً، فمن المرجّح أن تلاحظي فرقاً ملحوظاً بعد شهر من الاستخدام المنتظم.

يمكن لأيّ شخص يعمل في بيئة سريعة ويعيش في المدينة، الاستفادة من مواد الأدابتوجين. بشكلٍ أكثر تحديداً، إذا كان التوتر يؤثّر على حالة بشرتكِ، فأدخليها في روتين العناية أو النظام الغذائي الخاص بكِ، هذا سيساعدكِ في حل المشكلة، كذلك اعتمديها إذا كنتِ عرضة لحبّ الشباب، الأكزيما والصدفية.